أدوات الموضوع

eslamalanany
:: مهندس ::
تاريخ التسجيل: Apr 2006
المشاركات: 1
نشاط [ eslamalanany ]
قوة السمعة:0
قديم 31-07-2006, 01:29 PM المشاركة 1   
مـــــــــذ بـــــــــحـة قــــــــــــا نــــــا هام جداً (4) Twitter FaceBook Google+



واستخلصت اللجنة بناء على الحقائق المقدمة إليها أثناء التحقيقات التي أجرتها والشهود الذين استمعت إليهم أثناء الجولات التي قامت بها إلى كل من لبنان وإسرائيل والأردن وسوريا وبريطانيا والنرويج أن إسرائيل ساهمت في التخطيط والتحضير للمذابح ولعبت دورا في تسهيل عمليات القتل من الناحية الفعلية . وأوضحت اللجنة أن السلطات أو القوات الإسرائيلية ساهمت بطريقة مباشرة أو غير مباشرة في المذابح وعمليات القتل التي يقال إنها نفذت من طرف الميليشيات اللبنانية في مخيمات اللاجئين بصبرا وشاتيلا في بيروت من 16 إلى 18 سبتمبر 1982.حزب الله يتعهد بالثأر لشهداء قانا


وكيفت اللجنة مذابح صبرا وشاتيلا على أنها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وأن مرتكبيها أو المساهمين فيها بأي طريقة من الطرق يتحملون مسؤوليتها فرديا ومن واجب الدول معاقبة الأفراد أو المنظمات المتهمة بهذه الجرائم . ولم يغب عن اللجنة أن المبادئ القانونية التي تبلورت أثناء محاكمات نورمبورج للنازيين بعد الحرب العالمية الثانية أصبحت جزءا من القانون الدولي العرفي. وتقضي مبادئ نورمبورج بأن "القادة والمنظمات والمحرضين والمشاركين الذين يساهمون في صياغة أو تنفيذ خطة مشتركة أو مؤامرة لارتكاب جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية يكونون مسؤولين عن كل الأعمال التي يؤدونها أي أشخاص آخرين تنفيذا للخطة المذكورة".


وتنص اتفاقيات جنيف لعام 1949 والبروتوكول الأول المكمل لها لعام 1977 على التزام الدول الموقعة عليها بمحاكمة الأشخاص مرتكبي هذه الجرائم بغض النظر عن جنسيتهم . والأخطر من هذا أن أغلبية أعضاء لجنة التحقيق الدولية ذهبوا في تكييفهم لمذابح صبرا وشاتيلا إلى اعتبارها جرائم إبادة "جينوسايد" التي تعتمد على إجراءات تهدف إلى تدمير الثقافة الوطنية والاستقلالية السياسية والإرادة الوطنية التي تدخل في إطار الكفاح الفلسطيني من أجل التحرر الوطني وحق تقرير المصير أي إجراءات تؤدي في نهاية المطاف إلى إنهاء الوجود الفلسطيني .


ولم تستبعد اللجنة في تقريرها أن تكون مذابح صبرا وشاتيلا جزءا من وتيرة سياسية اعتمدتها إسرائيل منذ تأسيسها لتطهير فلسطين من الفلسطينيين. وتعتمد هذه السياسة على الترهيب الجماعي للمدنيين وخاصة الأطفال والنساء والشيوخ لحمل الفلسطينيين على الفرار إلى الخارج واستشهدت اللجنة في هذا الشأن بالمذابح التي ارتكبتها منظمة (أريجون) بقيادة مناحيم بيجن (رئيس الوزراء الإسرائيلي أثناء مذابح صبرا وشاتيلا) في دير ياسين، ومنظمة شتيرن بقيادة إسحق شامير عام 1948 والتي كان معظم ضحاياها نساء وأطفال وشيوخ. وبالإضافة إلى ذلك أشارت اللجنة إلى الهجوم الإرهابي الذي نفذه شارون ضد قرية القبوة بالضفة الغربية عام 1953 وذلك عندما كان قائدا لفيلق من القوات الخاصة يطلق عليها اسم وحدة (101) والتي شكلت لتنفيذ عمليات انتقامية عبر الحدود ضد الفلسطينيين .


لقد حملت لجنة التحقيق الدولية شارون والضباط الكبار الذين كانت لهم علاقة بلبنان المسؤولية الكاملة عن الجرائم التي ارتكبت في صبرا وشاتيلا. واعتبرت اللجنة بوضوح أن ميليشيات الكتائب بقيادة حبيقة قامت بدور المنفذ للمذابح . ورغم فظاعة المذابح التي أدت إلى مقتل حوالي أربعة آلاف من الفلسطينيين العزل فإن المجتمع الدولي طوى صفحة هذه المذابح ونسي ضحاياها ولم يلاحق أو يعاقب مرتكبيها .

اعلانات

eslamalanany
:: مهندس ::
تاريخ التسجيل: Apr 2006
المشاركات: 1
نشاط [ eslamalanany ]
قوة السمعة:0
قديم 31-07-2006, 01:33 PM المشاركة 2   
افتراضي تـكمــــــلة


- مذبحة دير ياسين :

في التاسع من إبريل عام 1948، قام مناحيم بيجن قائد تنظيم الأورجون الإرهابي منذ 1938 وحتى إقامة دولة إسرائيل،والذي ترأس فيما بعد حكومة إسرائيل فى عام 1977 ، بمهاجمة قرية دير ياسين العربية لارتكاب مذبحة بشعة بحق القرويين الفلسطينيين الآمنين، مما أدى لازهاق أرواح 250 فلسطينيا، من الرجال والنساء والأطفال. كما جرى إلقاء جثث قسم كبير منهم في الآبار .
وقد انضم إلى عصابة الأورجون في ارتكاب المجازر بحق الفلسطينيين، التنظيمين الإرهابيين: عصابة ستيرن بقيادة اسحق شامير، الذي خلف مناحيم بيجن في رئاسة الوزراء في اوائل الثمانينات، إضافة الى عصابة الهاجاناة بقيادة دافيد بن جوريون، مع العلم أن تلك العصابات اليهودية الارهابية شكلت ما يسمى بجيش الدفاع الإسرائيلي.

وفي معرض تعليقه على مجزرة دير ياسين، كتب مناحيم بيجن، الذي قاد تنظيم الاورجون الارهابي منذ 1938 وحتى إقامة دولة إسرائيل، يقول: "ساعدتنا مجزرة دير ياسين على وجه الخصوص في حماية طبريا واحتلال حيفا.. كل القوات اليهودية تقدمت عبر حيفا مثل السكين الذي يقطع الدهن. بدأ العرب بالهرب بفزع وهم يصرخون دير ياسين. وتملك الفزع من العرب في انحاء البلاد وبدأوا بالهروب للنجاة بحياتهم".


ولم تقتصر مذابح عصابة الأورجون على القرويين الفلسطينيين، وإنما شملت أيضا جنود الانتداب البريطاني، وخاصة تفجير مبنى فندق الملك داوود في القدس عام 1946، مما أدى الى مقتل 97 جنديا بريطانيا. هذا في حين ان تنظيم ستيرن الإرهابي بقيادة اسحاق شامير قام بإغتيال ممثل الأمم المتحدة في فلسطين الكونت برنادوت في العام 1948.


وكان العام 1948 حافلا أيضا بالعشرات من المجازر التي ارتكبتها العصابات الارهابية اليهودية بغية إرهاب الفلسطينيين ودفعهم للهرب وترك أراضيهم وممتلكاتهم حتى يتسنى للصهاينة الاستيلاء عليها. ويتضح مما سبق بجلاء عنصرية إسرائيل ومنهجها اللاسلمي الذي يمتد من مذبحة دير ياسين الفلسطينية إلي مذبحة قانا اللبنانية مروراً بمذبحة مدرسة بحر البقر المصرية ، إلا أنها لم تجد من يردعها ويحاسبها بسبب الدعم الأمريكى اللامحدود لجرائمها وصمت المجتمع الدولى تجاه تلك المجازر.

* * * * * * *
www.moheet.com

اعلانات اضافية ( قم بتسجيل الدخول لاخفائها )
  
 

العلامات المرجعية

«     الموضوع السابق       الموضوع التالي    »
أدوات الموضوع

الانتقال السريع إلى


الساعة معتمدة بتوقيت جرينتش +3 الساعة الآن: 10:35 AM
موقع القرية الالكترونية غير مسؤول عن أي اتفاق تجاري أو تعاوني بين الأعضاء
فعلى كل شخص تحمل مسئولية نفسه إتجاه مايقوم به من بيع وشراء وإتفاق وأعطاء معلومات موقعه
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع القرية الالكترونية ولايتحمل الموقع أي مسؤولية قانونية حيال ذلك (ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)

Powered by vBulletin® Version 3.8.6, Copyright ©2000 - 2025