الجارف
:: مهندس ::
تاريخ التسجيل: Mar 2006
الدولة: الحجاز...
المشاركات: 1
نشاط [ الجارف ]
قوة السمعة:0
قديم 26-07-2006, 01:50 PM المشاركة 1   
افتراضي ^^^ ( مقتطفات من النجاح !!!) ^^^ Twitter FaceBook Google+



[align=center]







الحمد لله الذي أنزل في محكم كتابه المبين " ما كان لبشر أن يؤتيه الله
الكتاب والحكم والنبوة ثم يقول للناس كونوا عبادا لي من دون الله ولكن
كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون ولا يأمركم أن تتخذوا
الملائكة والنبيين أربابا أيأمركم بالكفر بعد إذ أنتم مسلمون " ، وقال جل
ذكره : " وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا
فاعبدون " .

وصلى الله وسلم وبارك على إمام الموحدين وخاتم النبيين الذي أخرج الله به
من سبقت سعادته من ظلمات الشرك والضلال إلى نور التوحيد والسنة ، ومن
عبادة العباد إلى عبادة رب العباد، ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام ، ومن
ضيق الدنيا إلى سعة الدنيا والآخرة ، وحمى به جناب التوحيد وسد كل الذرائع
إلى الشرك ، فكان مما أعلن لأمته وأبان من سنته " لا تطروني كما أطرت
النصارى ابن مريم فإنما أنا عبد فقولوا عبد الله ورسوله " صلى الله عليه وعلى
آله وصحبه أجمعين .

!كن ناجحاً!

النجاح كلمة جميلة تهفوا إليها النفوس ، وتصبو لها القلوب ، إنها كلمة مدوية ، عشقها العلماء ، وهام بها العظماء ، ولم يعرض عنها إلا الذين رضوا بالدون ، وقبلوا أن يسطروا على هامش الحياة وفي ذيل القافلة .

*وتذكر قول الله عز وجل في الحث علي علو الهمة وطلب القمة ، اعوذ بالله من الشيطان الرجيم واللذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا .. الآية

لقد سطر التاريخ نماذج مشرقة لصناع النجاح ورواده ، الذين سادوا وقادوا وتركوا بصماتهم في سجل الحياة ، فهذا عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه نجح في بناء دولة إسلامية لم يشهد التاريخ لها مثيلاً ، فأمن الناس على أنفسهم وأهلهم وأعراضهم وأموالهم ، وعزوا فلم يجرؤ أحد على إذلالهم ، وفاض المال حتى لم يجدوا من يأخذه وكل ذلك في سنتين لا غير ..

وهذا عبد الرحمن الداخل والملقب ( صقر قريش )



يفر إلى الاندلس بعد سقوط دولة بني أمية ، ويأبى إلا نجاحاً ، فشيد ملكاً عظيماً في قعر بلاد النصارى ، وأقام حضارة إسلامية شهد لها العدو قبل الصديق بالعظمة والروعة .

هو عبدالرحمن بن معاوية بن هشام بن عبدالملك بن مروان مؤسس الدولة الأموية الثانية بالأندلس جنوب غرب أروبا التي فر إليها هارباً من ظلم و جبروت السفاح و هو أبو العباس عبدالله بن محمد بن علي بن عبدالله بن عباس رضي الله عنه الذي حقر بني أموية و عمل فيهم سيفة بلا رحمة و لا شفقة ، و كانت هذه المعملة الشنيعة التي يندى لها الجبين سببا لهروب يعسوبهم عبدالرحمن بن معاوية بن هشام بن عبدالملك إلى المغرب و تأسيسه بها مملكة مترامية الأطراف أعاد فيها مجد بيته فكانت تناصي في العلو و الإحترام خلافة بن العباس في المشرق على صغر رقعتهاو كان هروبه في عهد المنصور الذي كان يعجب به و بقدرته و عزيمته التي جعلته و هو شريد طريديؤسس ملكاً في هذه البلدان القاصية ، و هذه أول بلاد اقتطعت من الخلافة الإسلامية الكبرى بالمشرق و كان يعصره في فرنسا شارلمان الذي علم بالعداء الذي بينه و بين الخلافة في المشرق فدفعه اهتمامه بإعادة الدولة الرومانية الغربية التي امحت آثارها فأحب الاستفادة منها و التقرب بمحاربة أمير الأندلس إلى قلب خليفة بغداد ليكتسب بذلك نفوذاً في الخلافة الإسلاميةو يرتفع قدره على ملك الروم في القسطنطينية و جد في ذلك حتى تمكن منه في عهد الرشيد الذي كان ينظر إلى بني أمية نظرة الخارجين على دولته فكان شارلمان يرسل السفراء إلى بغداد حتى حاز على رضى الرشيد فأغتنم غنيمة علمية فأوروبا كانت تعيش في ذلك الوقت الجهل و الظلام لأنه بغلبة الرومانيين و انتشار الأمم المتبربرة في أوروبا انطفأ مصباح العلم على عكس ما كانت عليه البلاد الإسلامية علماً و عملاً فسعى شالمان إلى تحسين أوضاع بلاده مقلداً هارون الرشيد و ذهب الى أوروبا أطباء من اليهود تعلم في الديار الإسلامية و كان منهم طبيب اسمه اسحق فأرسلة إلى الرشيد بحملاً بالهدايا و بعد أربع سنين عاد إسحق مع ثلاثة من رجال الرشيد و معهم الهدايا و هي ساعة و راغنون و فيل و بعض أقمشة نفيسة فلما نظرها رجال شارلمان ظنوها من الأمور السحرية و أوقعتهم في حيرة فهموا بكسر الساعة فمنعهم الإمبراطور ، كما اتفقوا على حماية المسيحين و اليهود الذين يتوجهون لزيارة القدس في نفس تلك الرحلةهذا كله بسبب عداء المسلمين و تفككهم و اختلاف قلوبهم على الدنيا و الملك الذي استغله أعداءنا و صنعوا منه بداية الصحوة العلمية في أوروبا اما الدولة الأموية في الغرب فلم يتمكنوا من ازالتها بل قاومتهم مقاومة عظيمة لم يتمكن شارلمان أن يفعل بها شرا


[/align]

اعلانات

الجارف
:: مهندس ::
تاريخ التسجيل: Mar 2006
الدولة: الحجاز...
المشاركات: 1
نشاط [ الجارف ]
قوة السمعة:0
قديم 26-07-2006, 01:52 PM المشاركة 2   
افتراضي


[align=center]



إن النجاح يحتاج إلى أناس عقلاء أذكياء ، لهم همم عالية ، لا يرضيهم الواقع المعوج ، ولا يركنون إلى الحال الرديء ، نفوسهم متعلقة بالسماء ، وهممهم كالجبال الشامخات ، يسيرون وفق خطط مرسومة في حركة دائبة ، لا يكل ولا يمل ، حتى يصل إلى مرامه ، ويحقق أهدافه .

النجاح ليس في وفرة المال ، وإن كانت مطلوبة ، وليس في الشهرة ، والوصول إلى المناصب ، وليس في الكلمات المصطنعة ، بل سر النجاح هو في الداخل ، في أعماق النفس البشرية ، فهو " شيء معنوي لا يرى بالعين ، ولا يُقاس بالكم ، ولا تحتويه الخزائن ، ولا يشترى بالمال " .

أضخم معارك الحياة هي تلك التي تدور في أعماق النفس البشرية ، ونحن في عصر مليء بالصراعات ، ومليء بالحركة السريعة ، نحن نعيش حياة معاناة ، نعاني من طلب الرزق أحياناً ، ومن الأسرة أحياناً ، حتى من الترفيه أحياناً ، فنحن في حياة تعب وكدر ، لذا يجب أن سر النجاح بلا حدود أن ننتصر من الداخل ، ونتغير من الداخل .

النجاح ليس ادعاء ، بل حقيقة ملموسة مغروسة في قلوب الناجحين ، اغرس في نفسك نجاحاً بلا حدود ، ولا تلتفت إلى النجاحات السطحية ولا تنخدع فأنت قوي " المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف " وقديماً قال أرسطو الأشياء التي يجب علينا أن نتعلمها لا نتعلمها إلا عندما نفعلها فعلاً .

سعى الإنسان قديماً إلى النجاح المترسم في داخله ، ولن يكون ذلك إلا بسماع الصوت الداخلي ، والإنصات العميق للصراعات الداخلية المتمثلة بمعرفة الهوية الإنسانية من أنا ؟ ما هو دوري في الحياة ؟ كيف أتصرف ؟ من هم أصحابي ؟ ويكون الصوت أعلى ، وصداه أوجع وأكثر إيلاماً عندما نكذب على أنفسنا إنها الصراعات الداخلية التي نحركها نتيجة للرغبة في أن نكون أعداداً لها قيمة .

كل ذلك يسبب ضغوطاً نفسية كثيرة تؤدي إلى صراع نفسي عميق ، هذا الصراع يؤدي إلى فراسة داخلية لنفسك وصفها لنا أحدهم بقوله " من تفرس في نفسه فعرفها ، صحت له الفراسة في غيره وأحكمها " .

عندها تكون أنت وليس غيرك ، هي النتيجة النهائية للصراع الداخلي كما وصفها أحدهم بقوله " أن تكون نفسك ، يالها من مهمة شاقة " عندها تزنها بمعيارين لك :

المعيار الأول : الخوف من الله تعالى الناتج من الاتصال المستمر بالله عز وجل ..

المعيار الثاني : منهج الأنبياء عليهم الصلاة والسلام المنهج الصافي منهج القرآن المتحرك في الأرض مع ما ختم به رسول الهدي عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام بسنته الطاهرة الشريفة وما ينبغي لنا معاشر المسلمين الاتباع لا الابتداع والله ولى التوفيق ،،
__________________

ليس المهم أن تكون في النور لترى

بل ان يكون النور فيما تراه

.. وصلوات ربي وسلامه علي خير خلقه المبعوث رحمة للعالمين بأبي هو وأمي
محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم وعلي آله وصحبه الغر الميامين وعلي
سلفنا الصالح الي يوم الدين..







[/align]

اعلانات اضافية ( قم بتسجيل الدخول لاخفائها )
  
 

العلامات المرجعية

«     الموضوع السابق       الموضوع التالي    »
أدوات الموضوع

الانتقال السريع إلى


الساعة معتمدة بتوقيت جرينتش +3 الساعة الآن: 05:59 PM
موقع القرية الالكترونية غير مسؤول عن أي اتفاق تجاري أو تعاوني بين الأعضاء
فعلى كل شخص تحمل مسئولية نفسه إتجاه مايقوم به من بيع وشراء وإتفاق وأعطاء معلومات موقعه
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع القرية الالكترونية ولايتحمل الموقع أي مسؤولية قانونية حيال ذلك (ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)

Powered by vBulletin® Version 3.8.6, Copyright ©2000 - 2025