توقع أحد الخبراء التكنولوجيين ويدعى يعقوب نيلسون بأن الحاسبات المكتبية سوف تعمل مع حلول عام 2034 بسرعة قد تصل إلى 300 ألف جيجا هيرتز، وذاكرة تصل إلى واحد بيتا بايت، ومساحة تخزينية تصل إلى مليار جيجا بايت. وقال نيلسون انه من المتوقع أن تتحول الكثير من الأنشطة اليومية للأشخاص إلى أدائها من خلال الحاسبات وان يصبح الأفراد لديهم الإمكانيات التي يمكن أن تغنيهم عن الخروج من المنازل حتى في مجالات مثل الرعاية الصحية، حيث يتوقع أن يقوم الأطباء بالكشف على المرضى عن بعد من خلال التوسع في خدمات الفيديو عبر شبكة الإنترنت.
وقال إن الحاسبات العملاقة التي كانت تمثل بداية ثورة تكنولوجيا المعلومات سوف يزورها الأفراد كما يتعاملون مع الآثار والأشياء القديمة، و أضاف أن الحاسبات الحالية من المحتمل أن تتحول معظمها إلى المساعدات الشخصية الرقمية، حيث من المتوقع أن تكون جميع مكونات الحاسبات صغيرة جدا. وذهب نيلسون إلى ابعد من ذلك حيث يتوقع أن تحمل الحاسبات الخادمة في الجيوب، وقال ان أهم المعوقات التي يمكن أن تقف أمام تحول جميع الأشياء إلى النظام الحوسبي في المستقبل سوف يتوقف على زيادة الاستهلاك الكهربائي.
وفي نهاية حديث نيلسون عن الحاسبات خلال ثلاثينيات القرن الحالي أكد أن من يستبعدون هذا التخيل عليهم أن ينظروا إلى ما قبل الخمسين عاما الماضية، وهل يمكن أن يتخيلوا ما نحن فيه الآن وقد كان في الماضي يعد ضربا من الخيال؟
خبير تكنولوجي يتخيل مواصفات الحاسبات في عام 2034م
