شكراً أخي أحمد
أخي أحمد ،،، أتوقع أنه بعد عشر أو عشرين سنه
أن شركات الإتصالات جميعها وربما حول العالم بأسره لن تكون قادره على المنافسه !!!
فشركات الأقمار الصناعية ،،، وفرت شرائح وهواتف نقاله لا تحتاج إلى أبراج بل تعمل من القمر الصناعي مباشرة
ولكن ما يعيق إنتشار هذه الهواتف أنها لا تعمل داخل الغرف والبنايات والأماكن المغلقه !!!
ولقد وجدتها عند البعض من أصحابي كثيري السفر يستخدمونها وأسعار الدقائق الدوليه بالمقارنة بشركات الإتصالات أرخص بكثير من الهواتف الخليويه المعتمده على تقنيات الأبراج
إلا أن المكالمات التي تبقى ضمن إطار القطر (الدوله) تكون أرخص عند شركات الإتصالات ، وهذا في ظني ما يبقى شركات الإتصالات قادره على المنافسه
لكن كما تعودنا التقنيه لا تبقى بدون تطوير والله أعلم ما سيحصل في المستقبل
وهذا ما حدا ببعض شركات الإتصالات إلى شراء شرائح الإتصال عن طريق الأقمار الصناعية مباشرة من شركات الأقمار الصناعية نفسها وبيعها على زبائنها مع وضع شعارها على هذا النوع من الشرائح رغم أنها لم تنتجها ولا تستخدم في أبراجها ، وأصبحت بعض شركات الإتصالات مثل محلات بيع مستلزمات الجوال .
في مثل هذه الحالات تشتري الشريحه من الشركة الأم (الشركة الخاصة بالقمر الصناعي) لتبيعها فيما بعد على زبائنها وتضع عليها شعارها للتمويه (طبعاً ضمن إتفاق مع الشركة الأصليه) صاحبة القمر الصناعي
فإذا ما كثرت هذه الشركات وهذا ما أرجحه وتم تطوير هذه التقنيه فإنها فعلاً سوف تكون أزمة كبيره لشركات الإتصالات
فلا تستبعد أن تأتي شركة من أي جهة حول العالم لتضع قمر صناعي على الشرق الأوسط ومن ثم يبدأ بيع الشرائح الممنوعه في السوق السوداء وبالتهريب وخلافه إلى أن تعجز أجهزة الدول عن منع هذه الخدمة فتضطر للسماح بها
وهذه هي الطامة الكبرى التي ستقصم ظهر شركات الإتصالات
والله أعلم ،،،
وشكراً