وضعت البنى التحتية الحيوية الأمريكية، التي تشمل شبكات الكهرباء والنظم المصرفية، تحت محاكاة لهجوم عليها على مدى أسبوع من مناورات أمنية وهمية أطلق عليها اسم "عاصفة الحواسب".
وقالت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية إن لعبة الحرب هذه شملت 115 وكالة تراوحت بين وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) ومكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) إلى الصليب الأحمر الدولي.
كما لعبت شركات تكنولوجيا المعلومات والحكومات المحلية والدولية دورا في الرد على هذه الهجمات الافتراضية. وقالت الولايات المتحدة إن هذه المناورات منحتها "فرصة ممتازة لتعزيز أمن الحواسب الوطني".
وأضاف جورج فورسمان، من وزارة الأمن الداخلي، في بيان: "أمن الحواسب حيوي لحماية البنى التحتية لبلادنا". وكانت الولايات المتحدة قد اتهمت بأنها غير مستعدة لهجوم مرتقب من المخترقين وقراصنة الكمبيوتر.
وتفيد التقارير بأن "عاصفة الحواسب" لم تقتصر فقط على اختبار فعالية الحماية ضد هجمات المتسللين، بل أيضا ضد ناشري اليوميات الإلكترونية الذين ينشرون معلومات مزيفة عن عمد. وأجريت هذه المناورة عبر حواسب آمنة في قبو مبنى جهاز الخدمة السرية في العاصمة الأمريكية واشنطن. ولم يكن لهذه المناورات الوهمية أدنى تأثير على شبكة الإنترنت.
نثلا عن BBC