التليفونات مراقبة و ألى خايف ميتكلمش
"التليفونات مراقبة و ألى خايف ميتكلمش" بهذة الكلامات رد وزير الداخلية المصرى على تساؤلات حول مراقبة الهواتف و هذا التصريح يدل على أن أى مواطن يمكن مراقبة هاتفة و التعرف على أماكن تواجدة , ربما يتساءل البعض هل تليفونى مراقب, لا يمكن أحد أن يجزم بنعم لأن لا يمكن مراقبة و أستماع الى أكثر من 30 مليون مشترك فى شبكات الهواتف المحمول, و لكن بالتأكيد الشخصيات العامة و السياسة و أعضاء مجلس الشعب ربما تكون مراقبة.
منذ شهور قليلة ظهر تسجيل للنائب فى مجلس الشعب أحمد شوبير يتم الأتفاق على صفقات غير مشروعة و شتائم و الغريب فى الأمر أن التسجيل كان يدين الطرفين المتحدثين.
منذ عدة شهور أيضا تنوالت بعض الأخبار قضية ألغاء أستخدام التليفونات الصينى فى مصر و تساءل البعض عن السبب و تضاربت الأقاويل بين حماية المستخدم و بين تسبب هذة الهواتف لمشكلات قى نظم الشبكات و بين من يقول أن هذة الهواتف لا يمكن تعقبها, فالهواتف المحمولة الأخرى غير الصينية تحمل رقم سيريال و هذا الرقم خاص بهذا الهاتف فقط و لا يمكن يتشابه رقم لهاتفين, بمجرد فتح الهاتف يتم تزويد الشركة بالرقم و يمكن التعرف على الجهاز و الخط الذى بداخلة, و الهواتف الصينى تفتقر لهذة الميزة,
التخوف الأكبر أنه مع التطور التكنولوجى الرهيب الذى يشهدة العالم و أتساع مساحة أجهزة التخزين و تنوعها من أقراص مدمجة و أقراص صلبة أن يتم تسجيل أى مكالمة هاتفية لأى مواطن و تصبح قاعدة بيانات يتم الرجوع لها فى أى وقت, فربما يتم فتح ملف مكالاماتك التى أجريتها منذ عدة سنوات لمجرد تشابه أسماء.