السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
ونعم بالله ،،،
إلى متى ونحن نقول للاقصى رب يحميه ، إلى أن نرى الأقصى وقد سقط وتهدم من جراء الحفريات التي تقوم بها الفئران اليهوديه.
|
سلام الله عليكم
إن كل من ينادي لمقاومة المحتل صار قوله عبثيا عند بعض العرب إن لم نقل أغلبهم ويصير حال المنادي كحال موسى عليه السلام حين نادى قومه للوقوف في وجه فرعون فكان ردهم اذهب وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون والأدهى والأمر أن العرب لم يقعدوا وإنما اتخذوا من أعداء أمتهم أولياء
أليس لدينا جيوش ، أليس لدينا رجال أشداء بواسل قادرين على صفع العدو وتأديبه ، المسلمون في بدايتهم لم يكن لديهم حتى السيوف ليدافعوا عن أنفسهم و كانو يتسلحون با السعف وجريد النخيل وما شابه ، لكنهم صبروا في سبيل الله ثم بعد ذلك نصرهم الله .
|
صحيح أن عدة المسلمين ببدر ظعيفة أمام المشركين وقد ننصرهم الله إذ كانوا صادقي العزم فصدقهم الله وعده ودون العودة إلى التاريخ القديم سنين قليلة خلت حرب جنوب لبنان والحرب على غزة وقارنها بحروب العرب في الستينات
واليوم نحن العرب قرابة الثلاثمائة مليون والمسلمون عامة أكثر من مليار ونصف حول العالم ، فكيف نعجز امام خمسة ملايين يهودي وإن كانو يمتلكون 200 قنبلة نوويه ومن ورائهم الدول الإستعمارية بمئات الفرقاطات وحاملات الطائرات التي تجوب بحار العالم ، كل هذا لن يفيدهم في شئ إذا توفرت العزيمة والإراده لدينا.
فقط نحتاج الإرادة والعزيمة والإيمان بالله والتوكل عليه فأين هي ؟؟؟!!!
|
رجل كألف وألف ك أف لو كانت الكثرة نافعة لنفعت في غزوة حنين ثم إن العرب يعدون ما استطاعوا من قوة ويشترونها من عدوهم جبال من الحديد ليطأها الصدأ و( تأكلها البرومة )