|
|||||
أين نزل أبونا آدم عليه السلام؟
جاء في التوراة أن آدم وحواء نزلا في أرض تنبع منها أربعة أنهار دجلة والفرات وسيحون وجيحون وعرفا دجلة والفرات ولم يعرفا سيحون وجيحون . واختلف المسلمين في المكان الذي نزل فيه آدم عليه السلام ، وروي عن بن عباس قوله أن آدم هبط في دحنا بين مكة والطائف ، وعن بن عمرأن آدم نزل بالصفا. وجاء في سيرة بن هشام أن اسماعيل بن عبد الرحمان السدي المتوفى سنة 127 هجري قال : خرج آدم من الجنة معه حجر في يده وورق في الكف الأخرى فبث الورق بالهند فمنه ما ترون من الطيب. وفي رواية أخرى عن السدى أنه قال: قال الله تعالى (اهبطوا منها جميعا) فهبطوا فنزل آدم بالهند ونزل معه الحجر الأسود (الحجر الذي بنيت به الكعبة)وقبضة من ورق الجنة فبثه بالهند فنبتت شجرة الطيب هناك ، فإنما أصل ما يجاء به من الهند من الطيب من قبضة الورق التي هبط بها آدم . وفي كتاب الاصنام لابن الكلبي المتوفى سنة 204 هجري أن آدم نزل على جبل يقال له نوذ وهو أخصب جبل بالهند وأنه مدفون هناك. وفي كتاب البيان والتبيين يذكر الجاحظ(159-255 هجري) أن آدم نزل بسيلان بالهند ونزل ابليس في بيسان بالبصرة... ولم يذكر الجاحظ المصدر الذي أخذ منه هذا الحديث ، ولعل البرتغاليون اعتمدوا عليه حين سموا أعلى جبل في جزيرة سيلان (سيري لانكا اليوم) التي هيمنوا عليها زمن الرحلات الكبرى بجبل آدم وأصبح هذا الجبل اليوم مزارا لطوائف كثيرة مسلمين ومسيحين ويهود وبوذيين ويظن أن به أثر وطأة آدم عليه السلام .  |
| اعلانات |
|
||||||
|
|
| اعلانات اضافية ( قم بتسجيل الدخول لاخفائها ) | |||
|
|
|
|||||
|
وهذه صور أخرى عن الجبل.    وطأة آدم عند المسلمين واليهود والنصارى، ووطأة بوذا عند البوذيين ووطأة الإلاه شيفا عند الهندوس. |
|
||||||
|
|
|
|||||
|
|
|
||||||
|
|
