انا فى حالة ترقب وغيظ للاحداث فى الاراضى المحتله وموقف الغرب المعرووف مسبقا وحتى لو اظهروا لنا غير ذلك وموقف العرب المحير منها وخاصه بعد اسراع اسرائيل فى وتيرة الاستيطان ونهب المقدسات وعلى رأسها المسجد الاقصى وتعديها عليه بكل السبل دون ادنى اعتراض شعبى اسلامى عليه واخيرا موقف العرب ايضا الغامض من الموافقه على اجراء محادثات سلام(استسلام) غير مباشره بين السلطه واسرائيل
فانا كغيرى اشاهد واسمع واراقب واستغرب ايضا واحدث نفسى ربما نصل بهذا الى حل مرضى مع اعتقادى الاكيد بان الحل الوحيد مع اسرائيل لايكون الا عن طريق المقاومه بكل اشكالها
ولكن فى النهايه . لايأس ابدا ممايدور حولنا(الاحتلال) احتلال الارض والعقول فاسرائيل تحتل الارض والدول العربيه تحتل العقول .والهدف من ذلك ان ينشأ جيل جديد بليد المشاعر يدمن مناظر القتل اليوميه والتعدى ولا يبالى ..... ولكن هيهات
فنحن اناس ذات عقيده نعلمها لاولادنا ونؤمن بها وواثقون ان شاء الله من النصر القريب مهما طال الذمن
ملحوظه
هذه السطور انفس بها عن نفسى وعنما اشعر به عند كل محطه رئيسيه يتوقف فيها قطار اللاحداث
وهذه المره القطار توقف عند موافقة العرب اخيرا على عقد محادثات سلام غير مباشره بين اسرائيل والسلطه الفلسطينيه وتعتبر هذه المحطه الرئيسيه التاليه مباشره لغذوغزه السابق مرورا بمحطات صغيره منها
الاستيطان السريع
التعدى على المقدسات
التهويد المفرووض
الااعمار للقطاع حتى الان
الامصالحه حتى الان
موقف العرب المخزى والمستمر بكل قوه
وكثير من المحطات التى لايقف فيها القطار ولايعيها الكثييرين
تحياتى