أخى م/ أحمد فرغلى
بارك الله فيك على هذه الخطوة الرائعة ولكن للأسف أننا مستعدون لأن ننسى ما حدث ونفتح صفحة جديدة .. ولكن الإعلام الجزائرى وتحديداً جريدة الشروق لا تريد هذا فهى تعيش دور ابليس الخبيث الذي يفتعل الأكاذيب ويروى الرويات المفتعله ليضلل الناس ويشعل نار الفتنة .
- قالوا أن هناك قتلى من الجزائريين فى مصر بعد مباراة القاهرة .. أين هم هؤلاء القتلى واين ذويهم ؟؟؟؟؟؟؟
وهذا سبب الفتنة الحقيقي .
نعم هم سبب الفتنة
ولم يكتفوا بذلك والله ما زالوا يفترون الأكاذيب حتى الآن ويشعلون نار الفتنة أكثر وأكثر لتزيد مبيعاتهم لتحقيق المكاسب المادية .. جعلها الله خراب عليهم ولعنهم بها فى الدنيا والآخرة . ويدعون أن المصالحة التى تقوم بها مصر ما هى إلا عملية تضليل .. وهم الضالين الهالكين بإذن الله . وللأسف الأخوة الجزائريون يثقون ثقة عمياء فى هذه الوسائل المضللة .
كل الشعوب العربية تعلم مدى بساطة وسماحة الشعب المصرى .. نحن لا نكن عداوة لأحد ولا مكان للحقد فى قلوبنا وأى دولة اخرى كانت ستوضع فى موضعنا فى مباراة السودان كانت ستفعل ما هو أكثر من ذلك .. ولكننا صبرنا لأن الله مع الصابرين ولم نريد أن نشمت بنا الأعداء .. الذين دبروا هذه المكيدة ليوقعوا بيننا وبين أشقاءنا الجزائريين ... والحمد لله الذى قدر لنا النصر . ويكفينا ما نشرته الصحف العربية والأوربية عن أخلاق لاعبينا وكيف كنا مستحقين لهذا النصر .
وأريد ان اشدد على نقطة إن ما حدث فى أم درمان وما حدث بعد ذلك من المنتخب الجزائرى لا يمثل الشعب الجزائرى ولا يعبر عن تقاليدة وإحترامه لاخوانه العرب .. وكلنا نعلم أيضاً أن ما حدث فى ام درمان ليس إلا من مجموعة من الحثالة المساجين كانت هناك يد خفيه وراء حضورهم المباراة .
وفى النهاية أدعو كل جزائرى شريف مسلم كان أو مسيحي يتبع دين سماوى أن يحترم تعاليم هذا الدين وأن يطبق مبادئ عقيدته فى المحبة والتسامح ليس بين الشعب الجزائرى والمصري فقط ولكن بين كل الشعوب العربية .
- وأحذروا فإن عدونا يسير بمبدأ فرق تسد .
- وأحذروا فإن عدونا يسير بمبدأ فرق تسد .
- وأحذروا فإن عدونا يسير بمبدأ فرق تسد .
وأدعو الله لنا ولكم بالهداية