الحكومة المصرية تتمسّك بمنع النقاب في الجامعات
طالبات منتقبات يواجهن وزير التعليم العالي... ويطالبن بقاعة خاصة

دفعت الحكومة المصرية بأزمة حظر حضور المنتقبات الامتحانات الجامعية إلى طريق مسدود، إذ رفض وزير التعليم العالي والبحث العلمي د. هاني هلال بشدة الضغوط التي مارستها عليه المنتقبات أمس خلال وقفة احتجاجية لهن في جامعة القاهرة، لإجباره على التراجع عن القرار.
وانتهزت المنتقبات مناسبة حضور هلال أحد المؤتمرات في جامعة القاهرة أمس لتنظيم وقفة احتجاجية ضد قرار منعهن من حضور الامتحان بالنقاب، ودخلن في حوار غاضب مع الوزير، وطالبنه بتخصيص قاعات للامتحانات للفتيات المنتقبات فقط، يكون المشرفون فيها من السيدات أو تخصيص إحدى الضابطات المشرفات للتحقق من شخصية الطالبة.
واعتبرت إحدى الطالبات أن منع المنتقبات من دخول الامتحانات يعد 'اعتداء على حريتهن الشخصية، ومخالفة للدستور والقوانين التي تعلي شأنَ الحريات'، لكن الوزير أنهى الحوار قائلا: 'أعرف منين إن اللي بيكلموني بنات، وبعدين مفيش حلّ. القرار سيطبق ولا رجعة فيه'.
وأثار موقف الوزير حفيظة المحتجات، ورفعن لافتات تحمل عبارات 'أين الحرية الشخصية؟' و'بدأوها بالنقاب وهينهوها بالحجاب'.
وأصدرت الطالبات بيانا أكدن فيه أن قرار حظر النقاب يعد مخالفا لما تنص عليه القوانين المتعلقة بالحريات الشخصية، مطالبات واضعي القرار بضرورة عدم الإضرار بمصلحة الطالبات المنتقبات.
وتقدمت المحتجات ببلاغ إلى النائب العام المصري ضد كل من رئيس جامعة القاهرة، وشيخ الأزهر، مفتي الديار المصرية، يطالبن فيه بإلغاء القرار ومحاسبة المسؤولين عن اصداره.
دفعت الحكومة المصرية بأزمة حظر حضور المنتقبات الامتحانات الجامعية إلى طريق مسدود، إذ رفض وزير التعليم العالي والبحث العلمي د. هاني هلال بشدة الضغوط التي مارستها عليه المنتقبات أمس خلال وقفة احتجاجية لهن في جامعة القاهرة، لإجباره على التراجع عن القرار.
وانتهزت المنتقبات مناسبة حضور هلال أحد المؤتمرات في جامعة القاهرة أمس لتنظيم وقفة احتجاجية ضد قرار منعهن من حضور الامتحان بالنقاب، ودخلن في حوار غاضب مع الوزير، وطالبنه بتخصيص قاعات للامتحانات للفتيات المنتقبات فقط، يكون المشرفون فيها من السيدات أو تخصيص إحدى الضابطات المشرفات للتحقق من شخصية الطالبة.
واعتبرت إحدى الطالبات أن منع المنتقبات من دخول الامتحانات يعد 'اعتداء على حريتهن الشخصية، ومخالفة للدستور والقوانين التي تعلي شأنَ الحريات'، لكن الوزير أنهى الحوار قائلا: 'أعرف منين إن اللي بيكلموني بنات، وبعدين مفيش حلّ. القرار سيطبق ولا رجعة فيه'.
وأثار موقف الوزير حفيظة المحتجات، ورفعن لافتات تحمل عبارات 'أين الحرية الشخصية؟' و'بدأوها بالنقاب وهينهوها بالحجاب'.
وأصدرت الطالبات بيانا أكدن فيه أن قرار حظر النقاب يعد مخالفا لما تنص عليه القوانين المتعلقة بالحريات الشخصية، مطالبات واضعي القرار بضرورة عدم الإضرار بمصلحة الطالبات المنتقبات.
وتقدمت المحتجات ببلاغ إلى النائب العام المصري ضد كل من رئيس جامعة القاهرة، وشيخ الأزهر، مفتي الديار المصرية، يطالبن فيه بإلغاء القرار ومحاسبة المسؤولين عن اصداره.
دفعت الحكومة المصرية بأزمة حظر حضور المنتقبات الامتحانات الجامعية إلى طريق مسدود، إذ رفض وزير التعليم العالي والبحث العلمي د. هاني هلال بشدة الضغوط التي مارستها عليه المنتقبات أمس خلال وقفة احتجاجية لهن في جامعة القاهرة، لإجباره على التراجع عن القرار.
وانتهزت المنتقبات مناسبة حضور هلال أحد المؤتمرات في جامعة القاهرة أمس لتنظيم وقفة احتجاجية ضد قرار منعهن من حضور الامتحان بالنقاب، ودخلن في حوار غاضب مع الوزير، وطالبنه بتخصيص قاعات للامتحانات للفتيات المنتقبات فقط، يكون المشرفون فيها من السيدات أو تخصيص إحدى الضابطات المشرفات للتحقق من شخصية الطالبة.
واعتبرت إحدى الطالبات أن منع المنتقبات من دخول الامتحانات يعد 'اعتداء على حريتهن الشخصية، ومخالفة للدستور والقوانين التي تعلي شأنَ الحريات'، لكن الوزير أنهى الحوار قائلا: 'أعرف منين إن اللي بيكلموني بنات، وبعدين مفيش حلّ. القرار سيطبق ولا رجعة فيه'.
وأثار موقف الوزير حفيظة المحتجات، ورفعن لافتات تحمل عبارات 'أين الحرية الشخصية؟' و'بدأوها بالنقاب وهينهوها بالحجاب'.
وأصدرت الطالبات بيانا أكدن فيه أن قرار حظر النقاب يعد مخالفا لما تنص عليه القوانين المتعلقة بالحريات الشخصية، مطالبات واضعي القرار بضرورة عدم الإضرار بمصلحة الطالبات المنتقبات.
وتقدمت المحتجات ببلاغ إلى النائب العام المصري ضد كل من رئيس جامعة القاهرة، وشيخ الأزهر، مفتي الديار المصرية، يطالبن فيه بإلغاء القرار ومحاسبة المسؤولين عن اصداره.