[الطلياوي]

17/10/2009أخـــلاقيـــات الإعــــــلان


في الماضي أواخر الستينات وأول السبعينات
الإعلان الأول

المشهد الأول
( علي بابا يجلس مع مرجانه في سعادة )
علي بابا – ودعت الفقر يا مرجانة علي طول راح تبقي فرحانة
مرجان’ في دلال – علي بابا أنت حبيبي
المشهد الثاني
( صوت المجموعة مع استعراض القصر)
المجموعة – ولسة ما فتش شهر حصلت مشكلة في القصر
القصر طويل وعريض وساتيره تملي ترف
ولبقعة دي في السجاد أهي بقعة ذي الحبر
المشهد الثالث
( علي بابا يجلس مع مرجانه مهموما )
مرجانه – ليه تاني تروح المغارة عندنا الذهب بالكوم
علي بابا- مش قصدي حرير ويقوت , قصدي نحل الإشكال اللي علينا أنكتب
المشهد الرابع
( صوت المجموعة مع استعراض المنتج والقصر وعلي بابا )
أيـوه ايوه في الصندوق ده
لاّ في الصندوق مصرور
مين ؟ مين عمله
مصر للبترول
مصرور ويريحنا في غسيل كل هد ومنا و ملياتنا وسجادنا
مصرور مصرور مصرور

الإعلان الثاني

المشهد الأول
( منزل في وقت ليلي ظلام مع امتداد ظل للص يبحث عن خزينة )
المشهد الثاني
( ألحرامي يجد الخزنة ويحاول فتحها )
المشهد الثالث
باب الخزنة يفتح ويخرج منه الأرنب رمز المنتج ويضرب ألحرامي قلم مباغت
الأرنب – أنا اسمي المسحوق رابسو
المجوع- رابسو رابسو رابسو
ويظهر مسحوق الغسيل
******


في أيامنا هذه 2009
الإعلان الأول
المشهد الأول
( مكتب مدير يجري اختبار لتعين موظفين جدد)
المدير علي المكتب هادي يسأل الراغب في التعين سؤال
المدير- إيه اللي يخليك تستحق الوظيفة دي
طالب العمل – ( في حركه هستيرية يضرب نفسه ويملا الدنيا صراخ
ويخرج من الغرفة يخدع الحاضرين بان المدير كان يضربه علقة سخنة
ويفر الحاضرين خوفا من المدير ... الخ
كلنا شاهدنا إعلانات الببسي التي تحض علي الخديعة والغش
وعلي هذا المنوال تجد الإعلانات التي تخاطب كل ما هو ناقص من أخلاق

لو نظرنا إلي إعلانات زمان
الإعلان الأول يجعل من عدم نظافة البيت أو القصر كارثة وهم
والإعلان الثاني يجعل اللص وسخ ويستطيع المسحوق أن ينظف حتى ألحرامي

[sanouber]

صحيح اخي فنحن لم نتقدم في خطاباتنا احيانا نسمع ونرى بعض التفاهات
في اعلاناتنا واشهاراتنا ومن منشطي اذاعاتنا وتلفزاتنا فكثيرا مايسأل منشط
ضيفه اسئلة تافهة لافائدة من الاجابة عليها .

[الطلياوي]

صدقت ... ولكن احيانا الأسئلة التافة تحتوي علي مضمون رسالة ربما لا تكون تافة ... وذات مغزي مخرب احيانا
اسعدني مرورك ودمت بخير