أخبار التكنولوجيا احدث الاخبار التكنولوجية والافكار الابداعية الهندسية ..

أدوات الموضوع

الصورة الرمزية alprince
alprince
:: عضو ذهبي ::
تاريخ التسجيل: May 2005
الدولة: egypt
المشاركات: 733
نشاط [ alprince ]
قوة السمعة:97
قديم 11-11-2005, 09:37 PM المشاركة 1   
win معرض جيتكس 2005 Twitter FaceBook Google+



المصنعون يهتمون بخفض السعر والمستهلكون يبحثون عن الجودة
التطورات في مجال تكنولوجيا المعلومات.. لا تتوقف بل تتلاحق.. فكل يوم يظهر تطور جديد.. وفي معرض "جيتكس" أحد أهم معارض تكنولوجيا المعلومات في العالم تستطيع رصد أهم تطورات التكنولوجيا.
لكن بصورة عامة التكنولوجيا تتجه الي صغر الحجم ففي كل يوم تظهر أجهزة أصغر يسهل حملها والانتقال بها من مكان الي مكان.. وكل يوم تظهر اجهزة أرخص وذات خصائص ومميزات أكثر.. لكن تبقي دائما الجودة هي الضحية فالمنافسة بين الشركات في تقديم الأرخص الذي يحوي مميزات أكثر تأتي دائما علي حساب الجودة النهائية للمنتج وفي المقابل فان المشتري اصبح يعيد التفكير مرات ومرات قبل ان يتخذ قرارا بتغيير الجهاز الذي يستخدمه إلا إذا اصابه مكروه.. هكذا ذكرت احدث الدراسات حول أسواق تكنولوجيا المعلومات لذلك فمستخدم التكنولوجيا عليه دائما عند الشراء ان يركز علي جودة المنتج الذي سيشتريه.
سهولة الحمل
من أهم ما يميز التكنولوجيا الحديثة هي تسابق الشركات علي تصغير حجم الاجهزة وجعل وزنها أخف.. واصغر كمبيوتر محمول حاليا طوله 30 سنتيمترا وعرضه 25 سنتيمترا.. ويمكن ان يعمل هذا الكمبيوتر كتليفون أيضا والاستغناء به عن التليفون المحمول.. الكمبيوتر لا يتعدي حجم مفكرة صغيرة.
وظهر مؤخرا الأستديو المحمول واصبحت تتسابق الشركات في انتاجه بانواع وأشكال وأحجام مختلفة.. وهذا الاستديو المحمول عبارة عن كاميرا رقمية وكاميرا فيديو رقمية أيضا ومسجل صوتي ومشغل لملفات MP3 وغيرها من ملفات الصوت ويمكن لهذا الجهاز أيضا ان يعرض الصور أو الفيديو أو الصوت من خلال الجهاز نفسه أو من خلال وسيط خارجي سواء كان تليفزيونا أوسماعات أو جهاز كمبيوتر حيث يمكن نقل أي بيانات الي الكمبيوتر بسهولة وتخزينها فيه.
تتباري الشركات حاليا أيضا في انتاج التليفزيونات المجموعة ذات القدرة الكبيرة علي الاستقبال.. ومن أصغر هذه التليفزيونات ما لا يتعدي ارتفاعه 15 سنتيمترا ويمكن استخدامه في السيارة أو في الطائرة أو في أي مكان يمكن استقبال ارسال تليفزيوني عليه.
الكروت الذكية والممغنطة
ولتسهيل نقل المعلومات والبيانات ايضا تتباري الشركات في توفير الصغير وما له القدرة علي حمل كم كبير من بيانات من الكروت الذكية والكروت الممغنطة وتصل سعات الكروت الممغنطة الي 3 ميجابايت في حين الكروت الذكية سواء كانت SD أو MMS تصل سعاتها الي 3 جيجابايت.
وكان للوحات المفاتيح نصيب أيضا في تسهيل القدرة علي حملها حيث ظهرت أشكال مختلفة من لوحات المفاتيح التي يمكن طيها والتي تحوي امكانات كبيرة للغاية.
ومن المشكلات التي وفرت التكنولوجيا حلا لها هي القلق من وضع طفل صغير في مكان بمفرده بعيدا عن والديه او الرغبة في معرفة طارق الباب والسماح له بالدخول ان كان من أهل البيت بسهولة.. حيث ظهر جهاز مزود بكاميرا في طرف وفي الطرف الآخر عارض للصورة يمكن من خلاله سواء متابعة الطفل الصغير في غرفته بعيدا عن والديه دون الحاجة الي مرافقتهما بصورة دائمة أو معرفة طارق الباب والسماح له بدخول المنزل دون الحاجة الي الانتقال من المكان.
الخصوصية
وحاولت احد اتجاهات التكنولوجيا التعامل مع خصوصية الانسان وعائلته بصورة عالية حيث وفرت كثير من الشركات وبأسعار منخفضة.. تتراوح بين 500 و1000 جنيه طابعة للصور الشخصية.. فيمكنك طباعة أي صورة قمت بالتقاطها عن طريق كاميرا رقمية في أقل من دقيقة واحدة عن طريق هذا الجهاز وبجودة فائقة.. لأن بعض هذه الأجهزة لها القدرة علي الطباعة بستة ألوان.. وبذلك لا تكون هناك حاجة للذهاب الي استوديو لطابعة الصور الرقمية علي الورق الخاص بالصور.. كما يمكن أيضا التصوير ذاتيا وبسهولة في حالة الحاجة الي صور شخصية لاستخدامها في وثائق رسمية.. وتباع مع تلك الاجهزة عبوة مجانية تحوي ورقا للصور يكفي طباعة 72 صورة بأحبار الألوان الخاصة بها بسعر لا يزيد علي 25 جنيها وبذلك يقل سعر طباعة الصورة الواحدة عن جنيه واحد.
حقنة الحياة
وعن أحدث ما في الطباعة ذاتها انتجت شركة صينية عبوة علي شكل حقنة يمكن من خلالها "حقن" العبوة التي تحوي الحبر في الطابعة - أي طابعة- بحيث يمكن اطالة عمرها دون الحاجة الي تغييرها اذا نفد الحبر منها.. وتمثل هذه "حقنة الحياة" لاطالة عمر "الحبارة".
وكان للألوان مجال آخر عندما اصدرت احدي الشركات دليلا للألوان يساعد المديرين علي اتخاذ قرارات سليمة بشأن ألوان حوائط اعمالهم أو مكاتب موظفيهم أو حتي ألوان الملفات والأوراق التي يستخدمونها بناء علي الايحاءات النفسية وما تعكسه تلك الألوان.
آي بود
وتشهد أسواق التكنولوجيا أيضا تطورات متلاحقة في أجهزة مشغلات MP3 و IPOD الذي انتجته شركة أبل والتي تمكن من الاستماع الي الموسيقي والمواد السمعية عموما سواء عن طريق الجهاز أو عن طريق جهاز خارجي يتم توصيلها به.. وفي هذه الحالة فان تلك الأجهزة تعمل بكفاءة اجهزة ستيريو عالية الجودة.
ودمجت احدي الشركات تلك الخصائص في جهاز تليفون محمول اطلقت عليه اسم "هاي فون".
من القضايا المهمة التي لم تغفلها التطورات التكنولوجية هي قضية أمن المعلومات.. فالشخص الذي يستخدم التكنولوجيا يكون لديه هاجس من سرقة المعلومات الخاصة به أو سوء استغلالها أو التعرض للابتزاز بسبب تعرف "القراصنة" علي تلك المعلومات وفي الحقيقة هذا الهاجس يكون في محله فان القراصنة والمتلصصين ومحترفي سرقة المعلومات يتربصون بالضحايا في كل مكان وفي كل وقت يمكنهم بسهولة سرقة المعلومات سواء كانت في تليفون محمول أو في جهاز كمبيوتر أو داخل احدي شبكات الكمبيوتر السلكية أو اللاسلكية.. ويؤكد خبراء أمن المعلومات انه لا توجد نسبة تأمين تكون 100% علي أي جهاز وأن هناك خطرا دائما يحدق بمستخدم التكنولوجيا لا يمكن اغفاله وان أكبر نسبة أمن يمكن توفيرها هي 90%
وينصح خبراء أمن المعلومات مستخدمي التكنولوجيا بتوخي الحذر دائما فبالنسبة لمستخدمي أجهزة الكمبيوتر يجب عليهم تحديث برامجهم المضادة للفيروسات باستمرار والاستعانة ببرامج منع التسلل التي تكون متضامنة دائما مع برامج مكافحة الفيروسات وبالنسبة لمستخدمي الهواتف المحمولة فيجب عليهم عدم تشغيل تكنولوجيا "بلوتوث" التي اصبحت جميع الهواتف الحديثة مزودة بها الا عند الحاجة لان بامكان احد المتطفلين باستخدام برنامج كمبيوتر سرقة جميع محتويات الهاتف المحمول في أقل من 15 ثانية عن طريق "بلوتوث" اما مستخدمو الشبكات سواء كانت سلكية أو لا سلكية فيجب عليهم دائما تحديث الجدر النارية التي يستخدمونها والاعتماد علي احدث برامج في هذا المجال.
ومن أحدث مفاهيم التكنولوجيا التي تخاطب الشركات والمؤسسات هي تكنولوجيا توحيد الرسائل في وسيط واحد Unified Messging وعن طريق هذه التكنولوجيا بامكان الشركات تبادل الرسائل سواء كانت رسائل نصية قصيرة SMS أو بريدا الكترونيا أوتبادل وثائق أو تبادل ملفات للصوت أو الصورة عن طريق بوابة واحدة وباستخدام جهاز رئيسي واحد Server.
لم تغفل التكنولوجيا حاجات الانسان الجسمية إذ وفرت احدي الشركات جهاز تدليك محمولا يستطيع شخصان استخدامه في أي مكان لانه لا يزيد حجمه علي كف اليد.. حيث يتم توصيل مجسات توضع علي الجسم بالجهاز.. ويمكن استخدامه في أي مكان سواء في السيارة أو في الطائرة أو في أي مكان آخر.
وتركز الكثير من الشركات علي ما يعرف بالعلاج المغناطيسي عن طريق انتاج حلي أو أساور معدنية ذات خصائص مغناطيسية بإمكانها إزالة آلام الصداع والمفاصل وارتفاع ضغط الدم والأرق.
وحتي لا يعوق عدم وجود اتصال سلكي في الوصول الي مصادر المعلومات تحاول الشركات الموفرة لخدمات الاتصال حاليا توفير امكانية الاتصال بالانترنت عبر شبكات الجيل الثالث للاتصالات ويمكن من خلال التواجد في سيارة اجراء أي معاملة سواء معرفة معلومة أو معرفة بيانات عن الطريق أو اجراء حتي تعاملات في البورصة وكل ذلك.. من داخل السيارة.
طرق العرض
تبارت شركات التكنولوجيا في معرض "جيتكس دبي 2005" في طرق العرض حيث اعتمدت بعض الشركات الي عارضات يشبهن عارضات الأزياء ولعل الشركات اصبحت مقتنعة بان استخدام المرأة ضرورية لتسويق أي سلعة واستخدمت شركة أخري "ساحرا" ليحاول عن طريق حيل وألاعيب ان يجذب الجمهور الي المعروضات بل ان شركات اخري استعانت بعازفات للكمان والبيانو.
واحدي شركات مكافحة الفيروسات كتبت اسماء أخطر الفيروسات علي لوحة كبيرة بطريقة غير ظاهرة بحيث تظهر تلك الاسماء في حالة ارتداء نظارة حمراء لتؤكد ان كشف الفيروسات يحتاج الي رؤية استخدام لوسائل تكنولوجيا خاصة.

اعلانات

رؤى
:: عضو ذهبي ::
تاريخ التسجيل: Feb 2004
المشاركات: 579
نشاط [ رؤى ]
قوة السمعة:101
قديم 12-11-2005, 01:28 AM المشاركة 2   
افتراضي


حضرت معرض جايتكس هذا العام .. وقد كنت متحمسة له كثيرا خصوصا انه كان يصادف مرور 25 عاما على بدء انطلاقته ..
كنت اتوقع ان ارى شيئا مذهلا .. بناء على سمعته السابقة وايضا على المناسبة المنتظرة ..
لكن وبكل أسف كان المعرض أقل بكثير مما توقعت .. وكثيرة هي الاحباطات التي لاقيتها بسببه
حتى عددت ذهابي اليه بالتجربة الفاشلة بكل المقاييس!

اعلانات اضافية ( قم بتسجيل الدخول لاخفائها )
  

رؤى
:: عضو ذهبي ::
تاريخ التسجيل: Feb 2004
المشاركات: 579
نشاط [ رؤى ]
قوة السمعة:101
قديم 12-11-2005, 01:33 AM المشاركة 3   
افتراضي


طرق العرض
تبارت شركات التكنولوجيا في معرض "جيتكس دبي 2005" في طرق العرض حيث اعتمدت بعض الشركات الي عارضات يشبهن عارضات الأزياء ولعل الشركات اصبحت مقتنعة بان استخدام المرأة ضرورية لتسويق أي سلعة .
ليسمح لي القارئ العزيز .. وليعذرني فميا سأقول
من كن يعرض البضائع .. لم يكن كــ "عارضات الازياء" أبدا .. حيث كن يرتدين ملابس عادية جدا .. لكنها فاضحة جدا جدا جدا .. لدرجة انني شكتت في المكان الذي أنا به وتصورت نفسي في احد النوادي الليلة ..
وكنت اسأل نفسي .. يا ربي .. أهكذا تروج البضائع ؟
أهكذا نفعل ونحن في بلاد الاسلام؟!
وهذه كانت احدى الصدمات !
وهذه . . قطرة من فيض!

إضافة رد

العلامات المرجعية

«     الموضوع السابق       الموضوع التالي    »
أدوات الموضوع

الانتقال السريع إلى


الساعة معتمدة بتوقيت جرينتش +3 الساعة الآن: 02:31 PM
موقع القرية الالكترونية غير مسؤول عن أي اتفاق تجاري أو تعاوني بين الأعضاء
فعلى كل شخص تحمل مسئولية نفسه إتجاه مايقوم به من بيع وشراء وإتفاق وأعطاء معلومات موقعه
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع القرية الالكترونية ولايتحمل الموقع أي مسؤولية قانونية حيال ذلك (ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)

Powered by vBulletin® Version 3.8.6, Copyright ©2000 - 2025