تصنف الطابعات وفق تصنيف يتخذ كمقياس عالمي حيث تصنف إلى
طابعات ضاربة impact printers و تعتمد في مبدأ عملها على الصدم
طابعات غير ضاربة non impact printers لا تعتمد على الصدم في عملها
أنواع الطابعات الضاربة
طابعات السواعد الضاربة :
و هي ليست طابعات بمعنى الكلمة بل كانت عبارة عن آلات كاتبة و مبدآ عملها هو وجود عدد من السواعد المعدنية التي ينتهي كل منها بحرف معين و عند الضغط على زر ذلك الحرف يندفع الساعد الحامل لذلك الحرف ليصطدم بشريط التحبير (شريط التحبير موجود بين الحرف المعدني و سطح الورقة) فيشبع بالحبر ثم يصطدم بالورقة و تتم طباعة الحرف المطلوب
تطورت بعد ذلك حتى ظهرت الأقراص الضاربة حيث يتم وضع كافة الأحرف على قرص معدني دوار بحيث يدور هذا القرص ليعطينا الحرف المطلوب ثم يصطدم الحرف بشريط التحبير و يشبع بالحبر ثم يصدم الورقة
الطابعات النقطية dot matrix printer :
تتألف رأس الطباعة في هذه الطابعات من عدد من الأسطوانات اامعدنية اامصمتة التي تضيق لتنتهي بعنق بحيث يستطيع عنق كل أسطوانةأن ينفذ من فتحة صغيرة لكي يصطدم بالورقة
مبدأ عمل الطابعات النقطية :
يتم شحن الملفات العليى و السفلى (ذات اللون البرتقالي) بشحنة معينة (و لتكن موجبة على سبيل المثال) هذا يؤدي لشحن الأسطوانة بشحنة موجبة أيضاً بالتأثير فينتج عن ذلك تنافر بين الشحنات الموجبة فيندفع عنق الأسطوانة نحو الخارج ليصطدم بشريط التحبير فيشبع بالحبر ثم يصطدم بالورقة ليطبع نقطة صغيرة....... ثم تقوم النوابض الصغيرة (ذات اللون الأسود) بإعادة الأسطوانة إلى وضعها السابق و هكذا .......
تشكل مجموعة النقاط الصغيرة الحرف المطلوب و هذا هو سبب تسمية هذا النوع من الطابعات بالطابعات النقطية
عيوب الطابعات النقطية :
1- البطء في الأداء لأنها تقوم بتشكيل الحرف من مجموعة من النقط
2- دقة الطباعة منخفضة لأن حجم النقطة كبير بعض الشيء و إذا حاولنا تحسين الدقة من خلال تصغير
3- حجم النقطة أكثر فإن هذا سيؤدي إلى ثقب الورقة عند اصطدام عنق الأسطوانة بها
الصوت المرتفع و المزعج الناتج عن الصدم
4- لا يمكننا مزج الألوان و لكن يمكن الطباعة بـ 4 ألوان فقط و بشكل منفصل أي دون مزج ما بين هذه الألوان و هذه الألوان هي :
أزرق و رمزه C و هو اختصار لكلمة CYAN
أحمر و رمزه M و هو اختصار لكلمة MAGENTA
أصفر و رمزه Y و هو اختصار للكلمة YELLOW
أسود و رمزه K و هو اختصار للكلمة BLACK
و تعد هذه الألوان هي الألوان الأساسية في الطباعة و يعبر عنها بمصطلح (الألوان القياسية للطابعات) و يرمز لها عالمياً بالرمز CMYK
تحوي هذه الطابعات محركين أحدهما مخصص لتحريك الورقة نحو رأس الطباعة والآخر لتحريك رأس ا
الطباعة يميناً و يساراً
أنواع الطابعات الغير ضاربة
الطابعات الغير ضاربة هي الطابعات المنتشرة في أيامنا هذه و أنواعها هي الطابعات النافثة للحبر و هي ( ink jet و bubble jet ) و الطابعات الليزرية laser printer
طابعات الـ ink jet :
يتألف رأس الطباعة في طابعات الـ inkjet من محبرة و هي عبارة عن حوض صغير يحوي بداخله الحبرو ينتهي أسفل الحوض بأقنية دقيقة جداً تكون كل قناة موصولة بثقب صغير
آلية عمل طابعات الـ ink jet :
عندما تنفتح القنوات العليا يتم تعبئة الأقنية الدقيقة بالحبر ثم تغلق القنوات العليا ....و لكن الحبر لا يسيل نحو الأسفل بسبب خاصية فيزيائية تتمتع بها الأقنية الدقيقة و تسمى هذه الخاصية بقوة التوتر السطحي للسائل حيث تمتلئ الأقنية لكن تكون فوة التوتر السطحي للسائل أقوى من وزن الحبر فيبقى الحبر في مكانه.....تم الاعتماد على هذا المبدأ في صناعة الطابعات الحبرية.....و لإسقاط الحبر المتواجد في تلك الأقنية يتم تسخينه بواسطة مشعات حرارية (تحيط بتلك بالأقنية) إلى درجات عالية جداً من الحرارة حتى يتبخر الحبر و ينزل نحو الخارج على شكل بخار لكن عند خروجه يتعرض لحرارة الجو المحيط فيعاود التكثف و يتحول لسائل يسقط على الورقة فتتم الطباعة
طابعات الـ bubble jet :
تشبه كثيراً طابعات الـ inkjet في عملها لكن الفرق الوحيد هو عدم استخدام التسخين لدفع الحبر نحو الخارج بل يتم ذلك كما يلي
قوة التوتر السطحي للسائل أكبر من وزن السائل فيبقى الحبر في القناة و لدفعه خارجاً يكفي أن نجعل وزنه أكبر من قوة التوتر السطحي و يتم ذلك عبر دفع الحبر من الأعلى فيزداد وزنه و يصبح أكبر من قوة التوتر السطحي للسائل فتسقط نقطة الحبر الصغيرة على الورقة سائلة ً دون أي تبخر
فوائد طابعات الـ inkjet و Bubblejet :
1)_دقة الطباعة : إن هذه الطابعات دقيقة جداً حيث أن حجم النقطة الحبرية التي يتم التعامل معها صغير جداً حيث تصل دقة الطباعة في مثل هذه الطابعات إلى 1200 dpi (dot per inch) أي أن هذه الطابعة تستطيع طباعة 1200 نقطة منفصلة في الإنش الواحد (الإنش يساوي 2.5 سم تقريباً)
2)_إمكانية مزج الألوان : إن حجم النقطة الصغير جداً أتاح إمكانية مزج أكثر من نقطة صغيرة بحيث كل نقطة لها لون مختلف من ألوان الطباعة الأساسية الأساسية (CMYK)فيتم بذلك تركيب الألوان و الحصول على عدد كبير جداً من الألوان المطلوبة
3)_سرعة الأداء مقبولة ....ليست بسرعة الطابعة الليزرية و لكن ذات سرعة مقبولة بالطابعات الضاربة القديمة
4)_الصوت المنخفض بسبب عدم استعمال تقنية الصدم كما الطابعات القديمة
تحوي طابعات ال INKJET و BUBBLEJET على سوار يحرك الرأس يميناً و يساراً و على محرك يحرك الورقة نحو الرأس
**************************************************
الطابعات الليزرية
تتم الطباعة في الطابعات الليزرية باستخدام البودرة و ليس الحبر حيث تتألف البودرة هذه البودرة من ريزينات البوليستر و الكربون و برادة الحديد (لجعل البودرة قابلة لاكتساب الشحنات الكهربائية)
آلية عمل الطابعة الليزرية :
الأسطوانة الناقلة تحوي بداخلها مغناطيس
يتم شحن الأسطوانة الناقلة الصغيرة بشحنة ساكنة مقدارها – 600 فولط بتيار مستمر......
المغناطيس الموجود داخل الأسطوانة الناقلة يقوم بجذب البودرة الحبرية نحو الأسطوانة الناقلة
تنجذب البوردة الحبرية نحو الأسطوانة الناقلة ثم تدور الأسطوانة الناقلة حتى تواجه الأسطوانة الكبيرة...و لكن
الأسطوانة الناقلة مشحونة بشحنة سالبة ç تتأثر البودرة المنجذبة نحو الأسطوانة الناقلة بشحنة الأسطوانة الناقلة و بالتالي تشحن البودرة بشحنة سالبة......ولكن
أ
صبحت شحنة البودرة سالبة بالإضافة لكون شحنة الأسطوانة الناقلة أيضاً سالبة...و هذا يؤدي إلى حدوث تنافر ما بين البودرة و الأسطوانة الناقلة ....لكن المغناطيس يجذب البودرة (لأنها تحوي برادة حديد) و بالتالي تتعرض البودرة لقوة تنافر الشحنات السالبة و قوة جذب المغناطيس وبالتالي فإن البودرة تتوزع على شكل هالة من البودرة تحيط بالأسطوانة الناقلة
لدينا الأسطوانة الكبيرة مصنوعة من مادة تشبه المادة التي تصنع منها أفلام الكاميرات حيث أن هذه المادة تفقد شحنتها عند سقوط الضوء عليها
نشحن الأسطوانة الكبيرة بشحنة سالبة أيضاً و مساوية لشحنة الأسطوانة الناقلة أي – 600 فولت بتيار مستمر
هنا يأتي دور الليزر
حيث يقوم جهاز صغير بإطلاق ضوء ليزري مكثف على مرآة عاكسة قابلة للتحرك.....فتتحرك المرآة لتعكس الضوء على الأسطوانة الكبيرة ......
و لكن الأسطوانة الكبيرة تفقد شحنتها في مناطق سقوط الضوء عليها لذا فإن هذه المرآة تقوم بعكس الضوء و تحرك الضوء على الأسطوانة بحيث ترسم الحرف المطلوب....
عند ذلك تفقد الأسطوانة الكبيرة في منطقة معينة شحنتها (و تنخفض الشحنة من
-600 إلى – 100 تقريباً ) بحيث يكون شكل هذه المنطقة يشبه شكل الحرف المطلوب طباعته
أصبح على الأسطوانة الكبيرة منطقتين .....إحداهما بشحنة – 600 و الأخرى بشحنة
– 100
الآن تقوم الأسطوانة الكبيرة بالدوران حتى تجعل المنطقة ذات الشحنة – 100 قريبة من أسطوانة الناقلة
ا
لبودرة المنتشرة على شكل هالة حول الأسطوانة الناقلة و التي شحنتها – 600 فولط تنجذب نحو الأماكن ذات الشحنة المنخفضة من الأسطوانة الكبيرة
و بذلك نكون قد حصلنا على البودرة الحبرية و هي متوضعة على الأسطوانة الكبيرة على شكل الحرف المطلوب....و بقي علينا نقل هذا الحرف إلى الورقة......
تدور الأسطوانة الكبيرة و تنزل بالمناطق التي تحوي البودرة نحو الأسفل لتصبح البودرة متواجدة ما بين الورقة و الأسطوانة الكبيرة
يقوم سلك خاص بشحن الورقة في المنطقة المطلوب الطباعة عليها بشحنة موجبة مقدارها +600 فولط
أصبحت شحنة الورقة موجبة و لكن شحنة البودرة سالبة....هذا يؤدي إلى جذب البودرة نحو الورقة .........و بذلك تتم الطباعة
لكن .....شحنة الورقة +600 بينما شحنة الأسطوانة – 600 و لذى يتم تفريغ شحنة الورقة بواسطة سلك خاص لمنع حدوث تجاذب ما بين الورقة و الأسطوانة الكبيرة
الآن أصبحت البودرة على الورقة و لكنها لم تثبت جيداً لذا يتم تمرير الورقة ضمن تحت أسطوانة من مادة التيفلون ذات حرارة مرتفعة تصل إلى 180 درجة و ذلك لكي تثبت البودرة على الورقة ..... و هذا هو سبب كون الورقة ساخنة (طالعة من الفرن تازة) بعد خروجها من الطابعة
ميزات الطابعة الليزرية
دقة عالية جداً بالطباعة
سرعة في الأداء
انعدام الضجيج
مزج ألوان دقيق جداً بحيث أتاحت إمكانية طباعة أي صورة كما هي على أرض الواقع تماماً
انخفاض تكلفة البودرة مقارنةً مع سعر المحابر الـ inkjet و bubblejet و لكن البودرة تدوم لزمن أطول بكثير من الحبر.......
منقول
الطابعات بكافة أنواعها و كل شيء عنها
