المكان: قاعة لا نهاية لجدرانها؟ مترامية الاطراف ذوق وجمال بالديكور يعجز اللسان عن وصفه؟ ابهرتني الانوار التي صممت خصيصا لاعمال القاعة ان صح تشبيهها والقول انها قاعة؟ انها اية التقنية التي تجسدها الحكومات العربية لشعوبها الجائعة والعطشى للتقنية والعبور الى المستقبل ؟ هذا ما اتمناه كمواطن عربي ؟ تعرف حكومته ما يحتاج اليه فتمنحه بدون سؤال؟ مقاعد من الجلد الاسود ان قعدت على احداها تكره القيام عنه ؟ وثيرة مريحة تترك لك حرية التحرك يمنةوميسرة والى الخلف والامام بازرار كهربائية موجودة على المسند اليساري .. ينبعث من العلبة الوان تكحّل العيون برونقها؟ قوس قزح بين يديك ؟ اما جهاز الكمبيوتر موضوع العمل الفعلي .. فهو اكثر من خيالي ؟؟ شاشة من البلاسما المكثّفة . ماركة عالمية اشترك في صناعتها افخر واقوى الشركات اليابانية وا لألمانية ؟ ومهما وصفت في ال يو اس بي ( الكاس ) فلن اقدر واعجز عن الوصف ولكنها صورة مستقبلية لما سينجز في العام 2015 وليس قبل ذلك ؟ وترى لوازمك وما تحتاجه من ماوسات وكيبوردات, و قد وضعت في امكنة آلية فيما يشبه الخزانة خلف الكمبيوتر؟ (هي ما اعرف شو اسميها فقلت خزانة ) تختار الماوس فتنسدل لك من مخبئها لتتركز بين اصابعك تقريبا؟والكيبورد ايضا تنسحب من ضمن رفوف لهذه الغاية وكل ذلك لكي تختار ما يتلاءم مع رغبتك باللوان واحجان الأزرار مناسبا لاصابعك؟
وهل اتكلم عن السيديات والفلوبيات التي تحتار بإختيار ما تريده منها؟ ام وصلات الهارديسكات العديدة التي تمدك بالمعلومات مهما كانت مسمات بالمستحيل الحصول عليها ؟ تسحب بيدك على الطاولة مستعملا الماوس .. فلا تشعر بوجود قانون الجاذبية ؟ وكانه لم يصدر اطلاقا ؟ تكتب على الكيبورد فتنسى وجود قانون ارخميدس وقانون الضغط الجوي ؟ وكان الهواء ينضغط مع كل لمسةمن اناملك على المفاتيح؟ انها المفاتيح السحرية للتقنبة؟ انها ما يفتح الشهية لتعمل على الكمبيوتر؟
وقلت في نفسي لما لا اجرب البرنتر اي الطابعة ؟ ونظرت يمنة ويسرة باحثا عنها ؟؟ فلا وجود ولا مكان يدل عليها؟ فقلت في سري ؟؟ ها هي الغلطة القاتلة ؟ اين المطبعة لقد مسحوا كل هذا بعدم وجودها؟ يا للهول يا للمصيبة الالكترونية؟ ان ابناء( داتا) يخجلون من هذا؟ وانا متاكد ومتيقن من عدم وجود سكينر ايضا ؟؟ها انني وجدت النقد وربط العقد فيما فقد؟ ونظرت فوجدت مفتاحا كتب عليه الخدمات والطواريء؟ كبست وبشدة كجلموذ صخر حطه السيل من علِ؟ و5 ثوان مضت ..واذ بفتاتين يلبسان اليونيفورم اي اللباس الموحد؟كحلي وازرق سماوي وابيض هو البنطال ؟
وسارعا الى القول اي خدمة يا استاذ و ب 5 لغات مختلفة اولها العربية طبعا؟ وبسرعة البرق رددت: ايه وين البرنتر وين السكينر هو انتم بتضحكو على الناس؟ والا هي العملية مسخرة ؟ ولم اكد اكمل الجملة حتى صفقت احداهما على شكل 2\ 4\ 2 يعني صفقة مزدوجة ثم ثلاثية ثم مزدوجة واذ بشيء ينبثق من خلف الشاشة مثل ذراعي رافعة الية وبصمت الحملان .. لياخذ مكانا معدا مسبقا على يسار المستخدم؟ ولكن هي مطبعة والا حاجة صنع سكان الكواكب الاخرى ؟ شيء من الخيال الفضائي ؟ وثانيتان واذ بالسكينر وبنفس التنظيم والتطبيق تاخذ مكانها بجانب البرينتر؟ واحمر وجهي ؟؟ وشعرت بدلو من الماء المثلج ينسكب على رأسي خجلا وحياء؟ كلمةواحدة خرجت من بين شفتاي المرتجفتان : ششششششش كككككك كررررررررااااااااا
ضحكتا وانصرفتا بكل تهذيب تاركين محسوبكم مع خيبته؟ لويت على بعضي .. واستجمعت اطرافي ... ورفعت رقبتي غصبا عنها ؟؟ لكي ابدا العمل ؟ واشتغلت كما لم اشتغل سابقا على كمبيوتر .وكلما توقفت سألت نفسي : هو انا انتقلت الى الاخرة وربنا يكافئني؟ اكيد والا لا وجود لهكذا امكنة في الحياةالأرضية ؟ ولكي لا اكذب عليكم ؟تبادرالى ذهني انني مخطوف من قبل اليوفو اي سكان كواكب اخرى؟ وانا مخطوف يا جماعة .. الحقونــــــــــــــــــــي ؟ ولكن يوجد بني ادمين غيري بالعشرات في هذا الــ ما بعرف شو لازم اسمّيه ؟ اخذت ما يشبه الهادست اي السماعات الخاصة بالاذن ووضعتها لكي ارفّه واجعل اذناي تعيّدان ؟ كانهما في عيد ؟ وقعت من يدي المرتجفتان .. ولربما اصابهما عطبا ما لوقوعهما على الموكيت؟ المبحلق بك وكانه عشبا في واحة التقنية \مددت يد ي لرفعهما .. واصطدم رأسي بطرف الطاولة الصلب وبقوة ؟ وصدرمن حنجرتي صرخات متتالية من شدة الألم؟ ومصيبة وحلّت على رأسي عشرات الاصوات المترددة الاصداء وكأنني في وادي سحيق.. تصرخ بي شو باك؟؟ قوم قوم ؟ شو صرلك ؟ وتتلاحق كلمات التسبيح والعوذ بالشيطان الرجيم ؟؟
لأستفيق واجد كل اهل بيتي مجتمعين حول سريري والمبخرة تحوم كالمركبة الفضائية حول رأسي الدامي ؟ بسبب اصطدامه بطرف السرير ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ومن يومها .. التوبة اذا كنت اشتغل على الانترنت..واتعرّف على جديد العالم الاول؟ وانا من العالم الـ 18؟ واقوم انام مباشرة .. حرّمت وندمت ؟ والى الله شكوت من اضغاث الاحلام .. و كوابيس اللاوعي للمواطن العربي ؟
اخي اسامة تحيات وسلامات يا اسامة كل واحد لديه خلايا منها ما يسمى الاحلام ومنها اليقظة..؟ وبعضها التخزين العشوائي. والاخيرة هي ما يمكنك من تنظيمها واخراج من كبد عشوائيتها ما تفيض به عند الملمات والشدائد !! جرّب .. اغمض عيونك وانت بتشتغل على الكمبيوتر .. وركّز على اوضاعك واوضاع بلدك وامتك؟ ويديك على الكيبورد !! ثم افتح عيونك واترك اصابعك تكتب بالشكل العشوائي واخيرا اعد القراءة ونسّق ما اندلق وانسكب من الذاكرةالعشوائية ؟؟ والشرط الوحيد الا يحسب الواحد حساب لفلان ولعلتان ويقولو ايه؟؟ ويحدث ايه .. ؟ ويترك الخوف جانبا ؟ ويركّز على خلية الحرية في مساحة العقل المسجون؟ ولما تحرّرها!!!!!!!!!! ستتحرّر وتصبح سيد نفسك.. والسبد لا يكبل نفسه ويطلب الحرية لمن حوله مع احتساب مساحتها لكي لا تكون على حساب مساحةالاخرين فتصبح ديكتاتورية؟ فتجد نصا لم تكن تتمكن من كتابته وتنظيمه قبلا.. ؟ والعربييملك لغة لا يمتلكها اي لسلان اخر .. تصويرية ابداعية ..؟ واليوم اضيف عليها الحالةالاجتماعية .!! والرغيف لا يحتاج الا لزراعة بزرةفيارض بحبة حنطة.. ويرويها بعد حرث الاض طبعا بما يناسب الواقع ؟؟ وفي يوم الحصاد سيجد سنبلة وفيها من الحبوب ما يكفي لصنع رغيف .. من نتاج حريته وعقله ولغته وارضه وتاريخه . وهذا كل الامر
اخي حيدر يوم سعيد وكلام جديد هل تتوقع حسب الرواية المهبّبة؟؟ هه هههه ان يكون في الجهاز ويندوز يعني ؟؟؟؟ لأ طبعا ّّ الويندزوز بالرواية وعلى ما اتبعتها بالتتمة المخبأة ؟؟ تغير من نافذة ويندوز الى = دور يعني باب Door اضحكني سؤالك..؟ لماذا؟ لان الخلية التي وصفتها لاخي اسامة اتحركت لوحدها ونسجت رؤية كالتالي: واحد يروي قصة معركة اليرموك....... واثناء تفنيده لتركيز كتائب الجيوش الاسلامية !!يستوقفه مستمع ويساله: هو عقبة ين نافع ليه اختار وقبل الميمنة ؟ واخر يسال: لماذا اخذ خالد بن الوليد المقدمة وترك الميسرة لشرحبيل بن حسنة؟ واخر كمان عن المؤخرة؟ وواحد لم يجد شيئا ليساله الا : هي السيوف التي استخدموها .. صناعة روسية والا اميركة ؟ وماركتها كانت ايه؟ ههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
الساعة معتمدة بتوقيت جرينتش +3 الساعة الآن: 03:14 PM
موقع القرية الالكترونية غير مسؤول عن أي اتفاق تجاري أو تعاوني بين الأعضاء
فعلى كل شخص تحمل مسئولية نفسه إتجاه مايقوم به من بيع وشراء وإتفاق وأعطاء معلومات موقعه
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع القرية الالكترونية ولايتحمل الموقع أي مسؤولية قانونية حيال ذلك (ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)