السلام عليكم
جائني أحدهم إلى ورشتي قاصدا شراء جهاز تلفزيون أسود وأبيض بمواصفات وهي التالية : أنه حين يقرب شفرة الحلاقة من شاشة التلفزيون دو سريان التيار تنجذب الشفرة إلى الشاشة وكأن بها مغنطيس والوصف الثاني أنه حين يقرب للشاشة هاتفا محمولا أو ( موبايل ) يضعف استقباله حسب المؤشر والذي لفت انتباهي أنه لايهمه إن كان الجهاز يعمل أو لا يعمل والقيمة المقترحة تفوق قيمة تلفزيون بالألوان جديد فظننت الرجل به مس إلى أن سمعت من الزملاء الفنيين أن هناك العدييد ممن يبحثون عن هذه الأجهزة حتى بلغني أن بالشاشات القديمة كمية من الزئبق الأحمر يستعملونها في مساومة الجن لمدهم بمواقع الكنوز التي أخفاها أصحابها في الأزمنة الغابرة وقت الحروب
بحثت عن ماهية الزئبق الأحمرفوجدت هذه المادة بهذا الرمز ( H925 B206 ) وهي مادة تبلغ كثافتها ( 23 ) جراماً في السنتيمتر المكعب . وقد أحدثت هذه الدرجة الفائقة من الكثافة بلبلة في عقول العلماء الغربيين ، إذ أنها أعلى من درجة كثافة أي مادة معروفة في العالم ، بما في ذلك المعادن النقية .. ومن المعروف أن كثافة الزئبق المستخدم في قياس درجات الحرارة تبلغ (6,13 ) جراماً في السنتيمتر المكعب ، فيما تبلغ كثافة البلوتونيوم النقي أقل قليلاً من (20) جراماً في السنتيمتر المكعب الواحد . ويعتبر الزئبق الأحمر من المواد النادرة جداً وثمنه قد يصل إلى ملايين الدولارات ولكنه في الواقع أخطر من ذلك بكثير خاصة وأنه يدخل مباشرة في صناعة الأسلحة المتطورة ، كما يدخل في صناعة النشاط الذري بمختلف أنواعه . ويؤكد بعض الباحثين أن هناك بالفعل ما يسمى " الزئبق الأحمر " وهو عبارة عن بودرة معدنية حمراء اللون ذات إشعاع ، لا تزال تستخدم في عمليات ذات صلة بالانشطار النووي
ملاحظة بينما يستعمل اليهود و الغرب هذه المادة للسيطرة على العالم يحاول العرب بهذه المادة السيطرة على الجن
وقد اتصل بي بعضهم متسائلين عن أجهزة دليل المعدن بالموجات فوق الصوتية مصحوبة بشاشة صغيرة ترسم فيه مؤشرات تدل على العمق وكثافة المادة المعدنية فأخبرتهم أز العديد من الناس تعرضو لعمليات تحيل وكانوا ضحية طمعهم فالكنز الحقيقي هو العقل البشري وما تنتجه يداك
فأين العلم من الجهلوت
أخوكم أبو عمر