[م/ محمد طاهر]

بسم الله الرحمن الرحيم

كان هذا أستبيان فى أحدى الجامعات الحكومية المصرية ( لا أعرف أذا كان يحق لى أن أذكر أسمها أم لا ) فكان السؤال كالأتى :
إذا لم تولد فى هذا العصر ففى أى عصر أو زمن كنت تتمنى أن تولد ؟
فكانت الأجوبة بالطبع متباينة :
فمنهم من أراد أن يولد فى عهد النبى صلى الله عليه وسلم حتى يسلم معه ويخوض معه الغزوات وينتصر
ولكن ( بغض النظر عن اننا جميعا كنا نتمنى مرافقة النبى دنيا وأتمنى أن يجمعنا الله به فى الاخرة ) هل كان يضمن هذا الشخص أن يسلم فعلا مع محمد علية أفضل الصلوات والتسليم .
فمن يدرى فمن الممكن جدا أن يولد هذا الشخص لأبويين كافرين (لا قدر الله ) ويجبروه على الكفر ساعتها أشك أن يترك والديه وأن يسلم ومن الممكن أيضا أن يولد شيخ قبيلة مثلا أو تاجرا كبيرا تتأثر تجارته بإسلامه فقد يفعل مثلما فعل أجداده العرب بل من الممكن أن يولد عبدا ضعيفا لمولى كافر لا يستطيع أن يشهر أسلامه أو أن يسلم حتى .
ومنهم من تمنى أن يولد فى عهد على مبارك حيث أنشاء الجامعة المصرية على أفضل طراز أوروبى وتدريس بها أكثر المناهج العلمية تقدما والتى بها أعدت مصر وقتها من الدول المتقدمة فى الجانب التعليمى بل والعلمى.
ولكنى أقول لو لم أولد فى هذا العصر لتمنيت أن أولد فى هذا العصر بل من نعمة الله علينا أن خلقنا فى هذا العصر حيث التقدم العلمى الواسع والرهيب فى كل المجالات والتى تنتظر أن ننهل منها قدر أستطاعتنا (حتى يقدر الله علينا الموت) وأستخدام التكنولوجيا الحديثة وتطبقاتها وعالم الأنترنت الذى جعلك ترى العالم كله وأنت تجلس فى بيتك بل تجلس على كرسيك فى حجرتك والكم الهائل الذى يحويه من المعلومات والذى لا يستطيع عقل بشرى وهو صناعة ربانية ( ليس قصورا به ) أستيعابه .
ومم زاد هذا اليقين لدى ما وصلت الية أمتنا العربية الأن من حالة التأخر والضعف فى جميع المجالات(ليس عيبا فى حكوماتها وحدها بل اللوم الأكبر علينا نحن العرب جميعا) خصوصا المجال العلمى الذى يبدو أنه أصبح بلا قيمة بل أصبح كالسراب نتغنى فقط بأمجاد أجدادنا القدمى ونتباهى بالحالات الفردية من العلماء الذين لم يححقوا مجدهم فى بيتهم (أقصد بلدهم ) بل حققوه فى بلاد تعرف قيمتهم وتقدر علمهم أمثال د.أحمد زويل و د. فاروف الباز
نعم أتمنى أن أولد فى هذا العصر حيث الحرب التكنولوجية والتى يجب أن يكون لنا دور فيها فلا تلقى باللوم على حكومتك أعمل أنت وأجتهد أنت وسيوفقكك الله الى أبعد ما تتمناه.
فانا أتمنى أن أكون هو من يخرج بلده من حالة التأخر وإن لم يكن فأتمنى أن أساعد حتى فى ذلك حتى ننهض ونكون أمة متقدمة بحق فأتمنى ان يحقق الله أملى وأن تكون نهضة بلادنا على يدى أنا فمن يدرى ......
أرجو ان تشاركونا الرأى وأن تتمنى أن تولد فى أى عصر وان تكتبوا الى عن رأيكم بالموضوع فهذا ضرورى جدا بالنسبة الى والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

[en.mohamedsaid]

انا كنت اتمنى بالفعل ان اولد فى زمن رسول الله
وليس شرط ان لو ولد فى هذا الزمن وكان ابوايا كافرين ان اكون كافرا بالله ورسوله فما اكثر الصحابه التى كان اباهم كافرا وكانو سبب لعزة نصرة الاسلام
وامنوا بالله ورسوله
يقول تعالى
وَلَوْ شِئْنَا لَآتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا
صدق الله العظيم

وهذه امنيه كنت اتمناها ولكنى اعلم بما اخبر به رسول الله قائلا احبابى احبابى فقال الصحابه نحن احبابك يا رسول الله فقال انتم اصحابى اما احبابى هم الذين امنوا برسالتى ولم يرونى
فالحمد لله على نعمه الاسلام

[فهد المنصور]

استبيان صعب جداً ..

ولو كانت الازمنه ممثله بمفاتيح كهربائية يكفي الضغط عليها لتحقيق هذه الافتراضية ..
أنا شخصياً .. لن اجرؤ على الضغط على اين منها ..

[NOOOOR]

الزمن اخي محمد لا يصنع الانسان بل يصنعه الانسان بعمله وعلمه فأي زمن يولد فيه الانسان الناجح لاشك انه سينجح

كلنا نتمنى زمن الرسول بالفعل

انا اتمنى أن أولد في زمن يسترد فيه الاسلام مكانته وأرى أحفادة القردة والخنازير ومن ولاهم صاغيرن مدحورين زمن لا يكون الرزق فيه كل شاغلنا وهمنا وان كنت افضل على الاكثر زمن الفتوحات اإسلامية وعبقرية خالد بن الوليد الفذة في فتح بلاد العراق

[Adnan2007]

اخى محمد طاهر
السلام عليكم
سؤال رائع ومن سهولته يصعب الاجابه عليه
انا ما كنت لاتمنى ان اولد ولا باي عصر
كنت اتمنى اننى غير موجود
اخى محمد
قد تقول زميلنا متشائم لحد الجنون
اقول لك والله من اكثر المتفائلين بالحياه
ولكن
هل تعتقد ان اليوم او قبل عصر او حتى بزمن الحبيب سيدنا محمد كانت الحياه بما نحب او يحب الاخوة الم تكن قاسيه حتى على اطهر مخالق الله
وان اردت التمنى يجب ان اكون افكر بالحياه الافضل ولكن اخى الحبيب لم اراها لا اليوم ولا قبل قرون
لم افكر يوما اننى ساعيش بهذا العصر وانا اتشوق ليوم من الهدوء والسعاده المنشودة كيف وانا ارى الاخ لا ينظر لاخيه وبر الوالدين اصبح فقط بقول الايه لا بفعلها
كيف نسعد وانا ارى اخى الاصغر ابن 36 سنه يفارق الحياه بسبب اهمال الاطباء
ويترك لي 3 من ابنائه لاتولى رعايتهم
كيف اسعد وابناء اخى اصبحو ممن لا ولي لهم بسبب الناس البيئه المحيطه من الفساد والقبل والقال اصبحو لا يسمعو كلامى ماذا ساقول لاخى عن الامانه التى حملنى اياها
ومع ذلك القلق لا يتركنى لحظه لمستقبلهم وكيف يجب ان اتعامل معهم
هل تعتقد ان هذا عصري الذى اتمناه
ام انه لو كان عصر اخر سيكون افضل
ولكن قضاء الله هو ما ينور طريقننا ايمانننا يالله وسنه نبيه ودائما اقول لا اعتراض على حكمه الله والحمد لله رب العالمين
اسف لادخال الجانب الشخصى بالموضوع
مع حبي وتقديري

[ahmedqatar]

اخوي محمد طاهر .. انت ضربت ناقوس الذكريات المريرة بهذا الموضوع

هو بالتأكيد صعب جدا تصور الحياة في ظروف مختلفة عن ظروف حياتنا حاليا .. فوسائل الراحة العصرية توفر حياة رغدة لمن يطلبها و لكن علي أن انوه ان حتى في الأيام الخوالي كان الناس يعيشون حياة طيبة على الرغم من عدم توفر الانترنت و الكهرباء !

بخصوص العلم و العلماء الذين ابدعوا في غير ديارهم .. شخصيا لا أعتبر هؤلاء عربا بل هم بكل بساطة عملوا لمن يدفع .. لم يقوموا بالدراسات و الابحاث لوجه الله بل عملوا كي يعيشوا لذا لا أجد فرقا بينهم و بين أي عالم يهودي أو هندي يعمل في بلاد الغرب !!

بخصوص التقصير العلمي .. شخصيا منذ فترة قرأت في الصحف أن طلاب المدارس لدينا في قطر يحصدون اقل الدرجات في الرياضياء و العلوم و هذا ان دل يدل على أن قطر دولة عربية كسائر الدول لن تختلف فيها مستويات العلوم على الرغم من عدد الجامعات اليهودية بها ّ!

إذا أردنا ان نحقق طفرة في حياتنا علينا أولا أن نبدا من الصفر أي من أول يوم ويلد به الطفل و بعد 30 عاما قد نصل إلى نتيجة ..

مرة تناقشت مع استاذ جامعي في موضوع مشابه و أخذ هو يضرب الأمثال في اليابان و غيرها من الدول المتفوقة علميا .. لم أشأ أن اظهره بمظهر الغبي لكني رددت عليه بالرد التالي و الذي صدقا لم أقصد اهانة أحد به لكن الشخص أخذ الموضوع بمنحى شخصي:

"الطفل لدينا آخر ما يتمناه هو هاتف نقال أو سيارة رياضية و أحيانا يرغب في وظيفة مريحة براتب مجز في الوقت نفسه لا يريد أن يتعب بل و يفضل اللهو ولا يهمه أي شيء سوى رغباته و نزواته حتى بيلغ سن الرشد فينخرط في صفوف الباطلة أالحقيقية أو المقنعة.. أما الطفل في اليابان فتجده من نعومة اظافره نشيطا و يتبع القوانين و كأنه بالغ و في الدراسة لا يأتون بمدرسين من أعتى مدارس المخابرات بل يأتون بتربويين ذوي خبرةو في الوقت نفسه لا تجده يفرح عندما يرى لقطة فيديو لشخص يستعرض قدراته في التحكم في سيارة رياضية بل تراه يقول من هذا المجنون ؟؟"

[م/ محمد طاهر]

بسم الله ما شـــــــاء الله على الردود

لم أكن متوقعا وأنا أكتب هذا الموضوع كل هذا التفاعل
فشكرا لكم على مشاركتكم وأتنمى من باقى الأعضاء مشاركتنا موضوعنا

[م/ محمد طاهر]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة en.mohamedsaid انا كنت اتمنى بالفعل ان اولد فى زمن رسول الله وليس شرط ان لو ولد فى هذا الزمن وكان ابوايا كافرين ان اكون كافرا بالله ورسوله فما اكثر الصحابه التى كان اباهم كافرا وكانو سبب لعزة نصرة الاسلام وامنوا بالله ورسوله يقول تعالى وَلَوْ شِئْنَا لَآتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا صدق الله العظيم وهذه امنيه كنت اتمناها ولكنى اعلم بما اخبر به رسول الله قائلا احبابى احبابى فقال الصحابه نحن احبابك يا رسول الله فقال انتم اصحابى اما احبابى هم الذين امنوا برسالتى ولم يرونى فالحمد لله على نعمه الاسلام

أنا لم أضعه شرطا فى الموضوع أن لو كان أبواه كافرين سيصبح كافرا لا محالة ولكن الأمور لن تكون سهلة عليه حينها
فمنا ضعاف النفوس ( اللهم لا تجعلنا منهم ... اللهم أمين) الذين لن يستطيعوا مواجهة الفتن فى هذا الزمن والذى أختار له الله رجالا بحق أستطاعوا أن يعلوا كلمة الإسلام حتى وصل الينا والدليل على نجاح الرسول وأصحابه وجودنا نحن كمسلمين الأن
وعزائنا الوحيد أننا لم نكن موجودين فى هذا الزمن هو الحديث الذى أسردته فى نهاية مشاركتك بل يكفينى أنى من أحباء النبى صلى الله عليه وسلم وأتمنى أن يجمعنا الله به فى الأخرة كما ملئ حبه دنيانا