 |
:: عضو ذهبي ::
تاريخ التسجيل: Jul 2004
الدولة: مصر
المشاركات: 324
|
|
نشاط [ asmaaali ]
قوة السمعة:101
|
|
14-07-2008, 04:51 PM
المشاركة 1
|
|

ابراهيم و البشري
كان حافظ إبراهيم جالساً في حديقة داره بحلوان، ودخل عليه الأديب الساخر عبد العزيز البشري وبادره قائلاً : شفتك من بعيد فتصورتك واحدة ست فقال حافظ ابراهيم: والله يظهر انه نظرنا ضعف، انا كمان شفتك، وانت جاي افتكرتك راجل!!!

* حافظ ابراهيم واحمد شوقي
كان يطيب للشاعر حافظ إبراهيم، شاعر النيل، أن يداعب احمد شوقي، أمير الشعراء. وكان احمد شوقي جارحا في رده على الدعابة. ففي إحدى ليالي السمر انشد حافظ إبراهيم هذا البيت: ليستحث شوقي على الخروج عن رزانته المعهودة :
يقولون إن الشوق نار ولوعة .... فما بال شوقي اصبح اليوم باردا
فرد عليه احمد شوقي بأبيات قارصة قال في نهايتها :
أودعت إنسانا وكلبا وديعة... فضيعها الإنسان والكلب حافظ !!!

اينشتاين و السائق
هذه حكاية طريفة عن العالم ألبرت أينشتاين صاحب النظريةالنسبية فقد سئم الرجل تقديم المحاضرات بعد أن تكاثرت عليه الدعوات من الجامعات والجمعيات العلمية، وذات يوم وبينما كان في طريقه إلى محاضرة، قال له سائق سيارته : أعلم يا سيدي أنك مللت تقديم المحاضرات وتلقي الأسئلة، فما قولك في أن أنوب عنك في محاضرة اليوم خاصة أن شعري منكوش ومنتف مثل شعرك وبيني وبينك شبه ليس بالقليل ، ولأنني استمعت إلى العشرات من محاضراتك فإن لدي فكرة لا بأس بها عن النظريةالنسبية ، فأعجب أينشتاين بالفكرة وتبادلا الملابس، فوصلا إلى قاعة المحاضرة حيث وقف السائق على المنصة وجلس العالم العبقري الذي كان يرتدي زي السائق في الصفوف الخلفية، وسارت المحاضرة على ما يرام إلى أن وقف بروفيسور متنطع وطرح سؤالا من الوزن الثقيل وهو يحس بأنه سيحرج به أينشتاين ، هنا ابتسم السائق المستهبل وقال للبروفيسور : سؤالك هذا ساذج إلى درجة أنني سأكلف سائقي الذي يجلس في الصفوف الخلفية بالرد عليه ... وبالطبع فقد قدم "السائق" ردا جعل البروفيسور يتضاءل خجلا!!!.

نظارة انشتاين
كان أينشتين لا يستغني أبدا عن نظارته... وذهب ذات مرة إلى أحد المطاعم ، واكتشف هناك أن نظارته ليست معه ، فلما أتاه ((الجرسون )) بقائمة الطعام ليقرأها ويختار منها ما يريد ، طلب منه أينشتين أن يقرأها له فاعتذر الجرسون قائلا : إنني آسف يا سيدي ، فأنا أمي جاهل مثلك !!!

كبرياء فنان
ذات ليلة عاد الرسام العالمي المشهور (( بيكاسو )) إلى بيته ومعه أحد الأصدقاء فوجد الأثاث مبعثرا والأدراج محطمة ، وجميع الدلائل تشير إلى أن اللصوص اقتحموا البيت في غياب صاحبه وسرقوه ..
وعندما عرف (( بيكاسو )) ماهي المسروقات ، ظهر عليه الضيق والغضب الشديد ...
سأله صديقه : (( هل سرقوا شيئا مهما (( ..
أجاب الفنان : كلا .. لم يسرقوا غير أغطية الفراش ...
وعاد الصديق يسأل في دهشة : (( إذن لماذا أنت غاضب ؟! (( .
أجاب (( بيكاسو )) وهو يحس بكبريائه قد جرحت : يغضبني أن هؤلاء الأغبياء لم يسرقوا شيئا من لوحاتي !!!

الرد خالص!
ذهب كاتب شاب إلى الروائي الفرنسي المشهور (( إسكندر ديماس )) مؤلف روايته ((الفرسان الثلاثة )) وغيرها وعرض عليه أن يتعاونا معا في كتابة إحدى القصص التاريخية..
وفي الحال أجابه (( ديماس )) في سخرية وكبرياء :
كيف يمكن أن يتعاون حصان وحمار في جر عربة واحدة ؟!
على الفور رد عليه الشاب : هذه إهانة يا سيدي كيف تسمح لنفسك أن تصفني بأنني حصان ؟!!

أحبب من أحببت هونا ما ....عسى أن يكون بغيضك يوما ما
وابغض من أبغضت هونا ما عسى أن يكون حبيبك يوما ما !!
يقول السباعي رحمه الله
ما رأيت كالأب يهدم أولاده بنيانه وهو بهم فرح
وينغصون عليه عيشه وهو منهم مسرور ..
ما فائدة الدنيا الواسعة ... إذا كان حذاؤك ضيقا ؟!
يقول الإمام القرطبي :
أجمع العلماء على أن قوله تعالى :
" وكلوا واشربوا ولا تسرفوا "
قد جمعت الطب كله ..
ستتعلم الكثير من دروس الحياة ، إذا لاحظت
أن رجال الإطفاء لا يكافحون النار بالنار ..
الضمير لا يمنع المرء من ارتكاب الخطأ
إنه فقط يمنعه من الاستمتاع به وهو يرتكبه ...
يقول الشافعي رحمه الله :
ما جادلت أحدا ، إلا تمنيت أن يُظهر الله الحق
على لسانه دوني !!
إن الشق وسط حبة القمح ، يرمز إلى أن النصف لك
والنصف الآخر لأخيك ..
صلى المصلي لأمر كان يطلبه .... حتى قضاه فما صلى ولا صاما
زئير الأسد لا يكفي لقتل الفريسة !
قد يجد الجبان 36 حلا لمشكلته ، ولكنه لا يعجبه منها
سوى حل واحد وهو الفرار !
ليس شجاعا ذلك الكلب الذي ينبح على جثة الأسد ..
الأطفال الأشقياء فقط هم أطفال الغير !
يتميز الأطفال بسبع خصال :
أولها .. أنهم لا يغتمون للرزق
وثانيها .. أنهم إذا مرضوا لم يضجروا من قضاء الله
وثالثها.. أن الحقد لا يجد سبيلا إلى قلوبهم
ورابعها .. أنهم يسارعون للصلح
وخامسها .. أنهم يأكلون مجتمعين
وسادسها .. أنهم يخافون لأدنى تخويف
وسابعها .. أن عيونهم تدمع ..
الذي لا رأي له ، رأسه كمقبض الباب
يستطيع أن يديره كل من يشاء ..
يقول أبو بكر الصديق رضي الله عنه :
إني لأبغض أهل بيت ينفقون رزق أيام في يوم واحد !!
يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه :
ما وجد أحد في نفسه كبرا ، إلا من مهانة يجدها في نفسه ..
عندما يتفق إثنان في كل شيء ، فأحدهما زائد لا ضرورة له ..
يقول مجاهد رحمه الله :
ما تردّى حجر من رأس جبل
ولا تفجّر نهر من حجر ، ولا تشقّق فخرج منه الماء
إلا من خشية الله .. نزل بذلك القرآن
يقول جعفر بن محمد :
إني لأفتقر فأتاجرمع الله بالصدقة ..
ما عرفت أسخف من الذين يحفرون أسماءهم
في الصخور ليخلّدوا ..
كلنا كالقمر ... له جانب مظلم !
رسم أحد الظرفاء حمارا على عباءة صاحبه
فلما رأى ذلك صاح بالحاضرين :
من الذي مسح وجهه بعباءتي ؟!
يقول الأصمعي وقد سأله الرشيد عن حقيقة العشق :
إنه شيء يُذهل القلب عن مساويء المحبوب
فيجد رائحة البصل من المحبوب أعظم من المسك والعنبر !!
من المخجل التعثر مرتين بالحجر نفسه ..
يمتلك المعلم أعظم مهنة :
إذ تتخرّج على يديه جميع المهن الأخرى ..
لا يوجد في الحياة رجل فاشل ، ولكن يوجد رجل
بدأ من القاع وبقي فيه ..
يقول وليام آرثورد :
إن أبواب الإنجازات تتسع لذلك الشخص الذي يرى في الأشياء التافهة
إمكانيات غير محدودة ..
يقول أحد العارفين :
مصيبتان لم يُسمع بمثلهما تصيبان العبد عند موته
يؤخذ ماله كله ، ويُسأل عنه كله ..
يقول هتلر :
لقد اكتشفت مع الأيام انه ما من فعل مغاير للأخلاق
وما من جريمة بحق المجتمع إلا ولليهود يد فيها ..
يقول روسو :
دموع الأطفال هي توسلات ، فإذا لم تُلبى طلباته
صارت أوامر ..
يقول راجي الراعي :
لا يجرؤ بعض الناس أن يكونوا ملوكا حتى في أحلامهم ..
يقول المثل الياباني :
أن تكون على حق ، لا يستوجب أن يكون صوتك مرتفعا ..
يقول إبراهام لنكولن :
أنا أمشي ببطء ، ولكن لم يحدث أبدا أنني مشيت
خطوة واحدة للوراء ..
شتم رجل عمر بن عبد العزيز فقال عمر :
لولا يوم القيامة لأجبتك ..
موضوع عجبني نقلته هنا بعد التعديل
|