الموقع الجغرافي
تقع قرية نهر العرب على الطريق المؤدي من اللاذقية باتجاه الشمال إلى ناحية كسب وتبعد 12 كيلو متر من طرف المدينة الشمالي
تبلغ مساحة القرية التقريبية حوالي 4 كيلو متر مربع
سميت (نهر العرب) بهذا الاسم نسبة للنهر المار فيها والذي يقسمها الى نصفين (شمالي – جنوبي)
الجنوبي ويتبع إداريا لقرية كرسانا
والشمالي ويتبع إداريا لقرية خربة الجوزية
إضافة إلى ذلك الطريق المؤدي الى تركيا والذي يقسمها الى قسمين شرقي وغربي ويمر فيها بمسافة 3 كيلو متر
يبلغ عدد سكانها 500 نسمة يعمل معظمهم في الدوائر الحكومية السورية إضافة إلى عملهم في الزراعة والصناعة والتجارة وفق النسب :
1- 65 % في الزراعة وتغلب عليها زراعة الحمضيات بالدرجة الأولى ويليها الزيتون إضافة إلى بعض المحاصيل الحقلية التي تسد بعض الحاجيات الأسرية فقط
2- 15% في الصناعة وتشمل على الصناعات البسيطة كصناعة الموزاييك وصناعة مدخرات الآليات- ( البطاريات ) والمفروشات إضافة إلى الصناعات الغذائية ( الموالح – زيت الزيتون ...)
3- 15 % في التجارة والتي تشمل ( تجارة السيارات – الزيوت المعدنية – قطع تبديل السيارات – الأدوات الزراعية – الأدوات الكهربائية -اللحوم ....)
4- 5 % مهن أخرى ( ميكانيك السيارات – والحدادة ....)
المستوى التعليمي للسكان :
تبلغ نسبة الجامعيين 30 % على مختلف الاختصاصات
ونسبة 20 % معاهد على مختلف الاختصاصات ....
إضافة إلى طلاب المراحل (الابتدائية -الإعدادية -الثانوية)
الخدمات :
يوجد في القرية مدرسة ابتدائية متواضعة بالإضافة الى ثانوية الشهيد محمود مرتضى الصناعية كما ويوجد وحدة إرشادية زراعية ومركز للدفاع المدني وفرع تابع للشركة العامة لحوض الساحل والذي يعمل على إدارة محطات الري المنتشرة على امتداد الشريط الساحلي الشمالي .
الناحية الجمالية :
أهم ما يميز القرية المناظر الطبيعية الممتدة على جانبي حوض النهر والأشجار الحراجية من بلوط وسنديان وحور المتجلي للناظر من على جسر القرية الذي بني في عهد الانتداب الفرنسي والذي يشكل بدوره معلما جماليا فريدا . بالإضافة إلى البساط الممتد على مجمل مساحة القرية من الحمضيات والأشجار المثمرة الأخرى