السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته..
إخوتي في الله تذكروا قول الله تعالى:
((وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس أبى)) وفي سورة صاد((إلا إبليس أبى واستكبر..))ظنا منه أنه الأفضل تكبرا منه على عباد الرحمن ونسي أنه منهم لكبره وغروره فكانت عاقبته قول رب العالمين له((قال فاهبط منها فما يكون لك أن تتكبر فيها فاخرج إنك من الصاغرين)) وهنا أعلن عليه لعنة الله الحرب على بني آدم((لأقعدنّ لهم صراطك المستقيم)) فكانت أول خطوة هي تسببه في خروج أبوينا آدم وحواء من الجنة وحتى اليوم فلا يزال يعمل بكل الوسائل على إبعادنا قدر الإمكان عن الجنة بيت أبوينا الأول ومنزل المؤمنين الأخير
((كمثل الشيطان إذ قال للإنسان اكفر فلما كفر قال إني بريء منك إني أخاف الله رب العالمين))
قد تقول لم كل هذه الإطالة؟..نحن الآن سنبدأحربا والتعبئة النفسية و تذكر الخسائر قبل التعريف بالسلاح الذي سيستخدم هو الخطوة الأولى
تصل الذنوب إلى الذنوب وترتجي
درك الجنان بها وفوزالعابد
و نسيت أن الله أخرج آدمـــــــــاً
منها إلى الدنيا بذنب واحـــــد
سندخل المعركة بسلاح واحد ، وهو العزم على ترك ذنب واحد أصبح معك عادة كالكذب في المزاح،الغيبة، سرعة الغضب...إلخ ،و نمنع الشيطان من دفعنا على ارتكاب السيئات بنزع سلاحه منه..كيف؟
اعزم الآن أنك كلما فعلت السيئة فإنك ستتبعها فورا بحسنة معينة فتجعلهما قرينتان فمثلا:
كلما مزحت بكذبة اصلي ركعتين أو أنفق جنيها أو حتى ربع جنيه وهكذا فستجد أن الشيطان يتوقف عن حثك على المعصية وكأنما جعلته يساعدك على التخلص من ذنوبك
هذه الفكرة سمعتها من إحدى محاضرات د.عمرو خالد
يتبع.............................................. .................................