[align=center]

[/align]
يبدو أن أجهزة الفيديو ستصبح في ذمة التاريخ بعد دخول العصر الرقمي .. إذ أعلنت سلسلة أسواق كبرى للمنتجات الإلكترونية في بريطانيا أنها ستتوقف عن بيع هذه الأجهزة وأشرطتها ..
والسبب في قرار محلات ديكسون لبيع الأدوات الإلكترونية يعود إلى انتشار استخدام أجهزة الـ "دي في دي" التي تضاعفت مبيعاتها سبع مرات خلال خمس سنوات في بريطانيا .. في الوقت الذي بدأت مبيعات الفيديو بالانخفاض السريع منذ التسعينات.
ويبدو أن أقراص "دي في دي" المدمجمة سحرت المستخدمين بسرعتها وتفوقها النوعي وعدم تعرضها للتلف بسهولة.
وأكدت شركة ديكسون إنها ستقول وداعا لأهم المنتجات في تاريخ الاستهلاك التقني وستركز على الـ "دي في دي" بدلا منه.
ويقول مدير مبيعات الشركة .. جون ميويت .. إن جهاز الفيديو "رافق أعمال الشركة التجارية على مدى جيل كامل والكثيرين منا تربوا مع الاستمتاع الذي يوفره دون مشاكل في معظم الأحيان".
ويضيف: نحن الآن في العصر الرقمي وتمثل تقنية الدي في دي تغييرا كبيرا في تحسين نوعية الصورة وسهولة الاستخدام. ويضاف إلى ذلك رخص أجهزة الدي في دي التي يمكن لمعظم المستهلكين اقتناؤها.
لكن ديكسون هي الشركة الوحيدة حتى الآن التي تخلت عن أجهزة الفيديو. ويبدو أن اقتناء أشرطة الفيديو سيصبح مجرد للذكرى.
وكان اول جهاز فيديو عرضته شركة ديكسون للبيع عام 1978 بسعر يقارب 800 جنيه استرليني أي ما يعادل 3000 جنيه في قيمة النقد الحالية.
وأول من صنّع أجهزة الفيديو كان شركة "جي في سي" وكانت الفتحة التي يوضع فيها الشريط تقع في أعلى الجهاز الذي يشغل بمفاتيح تشبه مفاتيح البيانو.
وفي الثمانينات بدأت شركة سوني في المنافسة بواسطة إنتاج أجهزة بيتاماكس لكن تكلفتها كانت مرتفعة مما أدى إلى فشله.
وبحلول عام 1990 ارتفع معدل بيع أجهزة الفيديو في أنحاء العالم إلى 200 مليون جهاز بالسنة.
لكن شركات أخرى لبيع الأجهزة الإلكترونية في بريطانيا نفت أن تكون لديها نية وقف بيع أجهزة الفيدو رغم أنها أكدت أن مبيعات هذه الأجهزة آخذة بالانخفاض.
المصدر :
BBC