السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل عام وانتم بكل الخير ان شاء الله
لي تعليق طفيف علي ما كتبه الاخ الفاضل محمد wayak
وسأبدأ تعليقي بطرح عدة تساؤلات
هل ما اطلعنا عليه الاخ الفاضل من اثار للانبياء هو فعلا من اثار الانبياء
هل ثبت ذلك بالبحث العلمي والتحليل وقطعنا الشك باليقين انها من اثار الانبياء
وهل نثق تمام الثقة ان هذه الصور هي فعلا ونقسم علي ذلك انها اثار الانبياء
اذا كان الامر كذلك اطمئننا الي اننا ننظر الي اثار الانبياء
فمنا من تصغر في عينه الدنيا ويشعر انها كانت مجرد وسيلة نصل بها الي غايتنا في الاخرة وان علينا استغلال كل لحظة تمر بنا في الدنيا في تقديم ما يفيدنا في الاخرة والا نركن اليها ولا نطمئن لها لانها لو كانت اهم من ذلك لما تركها سيد الخلق صلي الله عليه وسلم ونعتبر ايضا من اثاره الكريمة بساطة العيش وخشونة الحياة التي كانوا يعيشونها
ونعرف ايضا مدي حرص كل واحد منهم علي ان يترك له بصمة في الدنيا نذكره بها
فنري في الصور التي ارانا اياها الاخ محمد علي انها اثار الانبياء صورة لسيف عمر بن الخطاب وبذلك نعرف مدي حرص عمر علي سيفه بل عشقه لسيفه والحفاظ عليه واعتزازه به والا ما تناقلته الايدي من بعده بالحفظ والرعاية والا لما وصل الينا ........................الخ
ولكن اقول ثبت بالنقل الصحيح ايضا ان خاتم الرسول صلي الله عليه وسلم وقع من عثمان بن عفان رضي الله عنه
في بئر تدعي اريس وقد نزحها المسلمون حينئذ فلم يعثرو علي الخاتم
ثم الان يقول الاخ محمد ان خاتم الرسول صلي الله عليه وسلم موجود في تركيا وبذلك يلتبس علينا ديننا اي شيء نصدقه كتب الصحاح ام مواقع الظنون واخشي من يوم نرجح فيه رأي موقع او منتدي علي صحيح البخاري
ثم هناك ايضا المكحلة التي لو كانت موجودة فعلا بهذه الصفة لدل ذلك علي ان النبي صلي الله عليه وسلم كان يعيش ثراء شديدا انها تحفة فنية اليوم والامس وقبل الامس ولا اظن ان من نشأ في الصحراء وعاش حياة البادية باختيار له من الله يرضي لنفسه ان تكون عنده مكحلة من هذا النوع انها تناقض الحياة التي كان يحياها رسول الله صلي الله عليه وسلم
نعم كلنا يقر بأن الرسول صلي الله عليه وسلم كان يكتحل
ولكن لم ترد صفة مكحلته هذه في اي كتاب بهذه الصفة والا لشد لها علماء الحديث الرحال وهم العلماء .
اخيرا انا لا اريد ان افسد عليكم التمتع بالنظر الي اثار النبي صلي الله عليه وسلم واثار بعض صحابته حسب رأي الموقع الذي نقل عنه الاخ محمد
ولكن انبهكم الي خطورة ذلك الامر انه يضرب العقيدة في الصميم
وسابين لكم
--------
االتساؤل الاتي يدور بذهني
وهو لماذا قطع عمر بن الخطاب الشجرة التي بايع تحتها الصحابة النبي صلي الله عليه وسلم علي الجهاد حتي الموت وذلك يوم الحديبية عندما شاع في الناس ان عثمان قتل في قريش
ونزل في ذلك قرآن يتلي الي يوم القيامة (لقد رضي الله عن الذين يبايعونك تحت الشجرة ................)
اتعرفون لماذا قطعها عمر بن الخطاب رضي الله عنه وهو الذي رأيه وافق القرآن في 17 موقعا
انه يسد الثغرات علي الشيطان فلا يعبد الناس الشجرة في يوم من الايام
في بدء الامر يتبركون بها ثم تتوارث اجيالهم بعد ذلك اتخاذها وثنا
واقول ايضا هل يعرف احد البيت الذي ولد فيه الرسول صلي الله عليه وسلم
ربما الكثير من اهل مكة لا يعرفون محل ميلاده بالتحديد فالذي يهمنا كمسلمين ان نتبع سنته ومنهاجه ونصدقه فيما اخبر ونطيعه فيما امر وننتهي عما عنه نهي وزجر ولا نعبد الله الا بما شرع لا بالاهواء والبدع
ولذلك اقول ان اثاره الكريمة لو كانت باقية ونحن عصاة لما نفعتنا مثل ما ينعنا اتباعه صلي الله عليه وسلم
والا لما كفن عبد الله بن ابي بن سلول في ثوبه وكلنا يعرف ان عبد الله بن ابي هو رأس المنافقين وان الله تعالي تهي نبيه عن الصلاة عليه
وهناك ادلة كثيرة من اراد المزيد منها انا مستعد للمواصلة معه
اذن الخص مثالب موضوع الاخ الكريم محمد في الاتي
ان هذه الصور تعارض نصوصا اقوي منها وارجح ومنها صحيح البخاري
وحلم الغرب ان نقبل الطعون علي صحيح البخاري فاذا قبلنا وسلمنا انهارت السنة وهي المذكرة التفسيرية الشارحة للقرآن .التي لولاها ما عرفنا كيف نصلي . والرسول صلي الله عليه وسلم يقول الا اني اوتيت القرآن ومثله معه .
وللموضوع بقية ان شاء الله