وضاع العمر ياوطنى
عدنا
فعلا لقد تحولنا جميعا الى كائنات ريموتيه 00حيث ينجعص كل منا على كنبه ممسكا بالريموت كونترول ويظل يغيرفى القنوات دون اى تركيز على شيء معين وكأننا نبحث عن شيىء لانعرفه اصلا او ليس له وجود00تتلاحق الصوروالعبارات مع كل ضغطه على الريموت 00 ولاصحبك معى ياعزيزى فى رحلتى الفضائيه بين المحطاط 00فهذا شيخ يبكى من فرط الخشوع والايمان 0 وهذه مذيعه فى الجزيره تلقى ببالغ الاسى خبرا عن انفجارات فى بغداد والجزائر وهذا سعد الصغير يغنى البلح00ودينا ترقص بجواره00وهذا هدف يحرزه رونالد ينهو ويجرى مبتسما وهذه فتاه واقفه تتمايل وهى تسال المشاهدين اسئله فى غاية التفاهه والتليفونات تنهال عليها00وضاع العمر ياوطنى ساعات طويله يلتهمها الاعلام من عمر الوطن وزكى رستم فى فيلم نهر الحب يقول لفاتن حمامه -قال ايه -دقيقه تفرق فى حياة الشعوب يا أمال !!!
كل هذا وشعب ا لصين الشقيق نازل حرت شغال ليل نهار مابيونش ياليتنا نملك ريموتا نتحكم به فى مشاهد حياتنا00 عموما
وتمتد المشاهدات فى مختلف المحطاط بمقاله للاستاذ يوسف معاطى
اهرام يوم 7/7/2007ص27