بسم الله الرجمن الرحيم
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
قرأت مرة موضوعا يقارن فيه الكاتب بين بيض الدجاج و بيض الديك الرومي ، و يبين أن بيض الديك الرومي لا يقل قيمة غذائية و لا لذة طعم عن بيض الدجاج ، و يفوقه حجما و يقل عنه ثمنا ، و مع ذلك فالناس تستهلك بيض الدجاج بشراهة و لا تلتفت إلى بيض الديك الرومي ، و السبب حسب الكاتب هو أن الدجاجة تحسن الإعلان عن منتجها ، فكلما وضعت بيضة تملأ الدنيا صياحا حتى يعلم بها العادي و البادي ، أما انثى الديك الرومي فتضع بيضها بعيدا عن الأنظار و في سرية تامة ، كما تغير مكانه كل مرة ...
و من الأمور المعروفة لدى خبراء التسويق أنه لا يمكن لصاحب منتج أن يسوقه بنجاح ما لم يكن مقتنعا شخصيا بجودته و قوته ....
الأخ ميكرومان جمع الحسنيين ، اقتناع و حب للفلوكود ، و طريقة جميلة و مقنعة في عرضه و التعريف به ، أضف إليه جرعة كبيرة من الحماس و حب العطاء .
فتحية كبيرة لهذا الرجل الفاضل ، و إن كنت أفضل أن يفصح عن إسمه الكريم ، فلا يعقل أن يتعلم منه إنسان و عندما يسأل من معلمك يجيبه : ميكرومان!!!!! روبوت هذا أم ماذا ؟ هههههه أمزح .
و بالمناسبة نحيي الرجل الطيب الذكي الذي أقنعنا بالميكروسي : أحمد سمير فايد ، و شخصيا لازلت مقتنعا بها و لا أرغب في التحول عنها .
و للتذكير فأول من وضع دروسا قوية و كاملة عن الفلوكود بالقرية هو الأستاذ الفاضل زكي شاكر :
http://www.qariya.com/vb/showthread.php?t=35862 الذي انقطعت عنا اخباره منذ مدة طويلة .
ندعو الله ان يتقبل من الجميع .