الرئيس جمال عبد الناصر
لقد قرأت عنه الكثير جدا ، واني اعجبت بصراحتة وشخصيته القويه ، وأصرارة علي تحقيق اهدافه ، واني احترمه جدا ، لانه مسؤل وسياسي وقيادي ناجح من وجهه نظري ، وأن اختلف بعض الأشخاص في ذلك .
واتمني ان يعود عبد الناصر في هذة الايام ، لان مصر تحتاج بالفعل الي زعيم وسياسي قوي ومحنك و محبوب من الناس ، لان مصر بالفعل علي وشك الانهيار ماديا و معنويا .
|
وددت أن أعرف عنك وأتعرف عليك يا أيها الملك الفني أو التقني أكثر وعندي تساؤلات وتعليقات على ردك بما أننا في استراحة من التقنية والدوائر الإلكترونية
فهلا تكرمت بإبداء رأيك لي فضلا وليس أمرا
ماذا قرأت ولمن قرأت عن الرجل المذكور أعلاه؟
ما معنى صراحته هنا؟
من يصنع شخصيات بعض الحكام أهم عسكرهم ومخابراتهم وإعلامهم أم أن لهم سحر على الناس يجعل الناس كبرادة الحديد تنجذب اليهم؟
وما هي أهدافه وماذا حقق منها؟
هل أنت مصري؟
كيف يكون بلد ما في نظرك ثابت وواقف ماديا ومعنويا, وهل الغاية تبرر الوسيلة أي يضع مصلحة المادة والمصالح الأخرى فوق كل مصلحة؟
وتتمنى ليعود ويسود على من؟ أعلى كل أهل مصر والمسلمين؟؟؟
فحتى لا يكون المرء متقلبا بعدة وجوه لا يعرف له مبدأ أو موقف صادق مذبذبا لا لهؤلاء ولا لهؤلاء تجده ينعق هنا وهناك ويحاكي هذا وذاك كالببغاء يستحسن أن يعرف من أي فسطاط هو.
فلا يكون ما يبطن يعكس ما يظهر!
قال تعالى:
مذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء ومن يضلل الله فلن تجد له سبيلا
أي أن المذبذب ضال! ضائع! ولا يعتد عاقل بأيه!
ما تقول في هذه المقولة
رأس الحكمة مخافة الله؟؟؟؟
ما رأيك بمواعظ لقمان الحكيم لابنه
وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ ۖ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ ﴿١٣﴾
هل هذه موعظة للقمان وإنما هي قصة يسردها الله لنا للتسلية أم فيها عظة وعبرة وأمر بالاقتداء!
كيف تفهم معنى الطاغوت ولم أمرنا الله بالكفر بالطاغوت أولا قبل الإيمان هنا
فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى
هل هذه الأية هكذا سرد وإبداء رأي رباني أم أمر
ماذا تفهم من الابتداء في قوله تعالى
الكفر بالطاغوت قبل الإيمان؟
ما تقول في قول الله هنا؟؟ هل هو يتساءل أن أنه يعرف لنا بعض الفئات؟؟؟
هل يأمرنا بأن نتدبر القرآن بكثرة قراءته والاتعاظ بمواعظه أو أن نضعه كمصحف على الرف للغبار؟؟؟
كيف ذم الله هنا الذين أطاعوا أعداء الدين في بعض الأمر!
كيف نتبع ما يرضي الله ونتجنب ما يسخطه
( أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها ( 24 ) إن الذين ارتدوا على أدبارهم من بعد ما تبين لهم الهدى الشيطان سول لهم وأملى لهم ( 25 ) ذلك بأنهم قالوا للذين كرهوا ما نزل الله سنطيعكم في بعض الأمر والله يعلم إسرارهم ( 26 ) فكيف إذا توفتهم الملائكة يضربون وجوههم وأدبارهم ( 27 ) ذلك بأنهم اتبعوا ما أسخط الله وكرهوا رضوانه فأحبط أعمالهم ( 28 ) ) .
ما رأيك بهذه الأية والذين كرهوا ما أنزل الله وأحبوا غيره ماذا فعل الله بهم وباعمالهم؟
ذلك بأنهم كرهوا ما أنزل الله فأحبط أعمالهم
وما تقول في هؤلاء
ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله والذين آمنوا أشد حبا لله ولو يرى الذين ظلموا إذ يرون العذاب أن القوة لله جميعا وأن الله شديد العذاب
شاكرا لك حوارك وإبدائك رأيك لي سلفا.