[ممدوح ليزر]

سأل رجل مهموم حكيما فقال :

أيها الحكيم لقد أتيتك وما لي حيلة مما أنا فيه من الهم ؟

فقال الحكيم : سأسألك سؤالين وأُريد إجابتهما
فقال الرجل : اسأل .. !!

فقال الحكيم : أجئت إلى هذه الدنيا ومعك تلك المشاكل؟ ... قال: لا
فقال الحكيم : هل ستترك الدنيا وتأخذ معك المشاكل؟ ... قال: لا

فقال الحكيم : أمرِ لم تأتِ به، ولن يذهب معك ... الأجدر ألا يأخذ منك كل هذا الهم فكن صبوراً على أمر الدنيا وليكن نظرك إلى السماء أطول من نظرك إلى الأرض يكن لك ما أردت ،

أبتسم فرزقك مقسوم وقدرك محسوم وأحوال الدنيا لا تستحق الهموم لأنها بين يدي الحي القيوم .

ربنا اتنا فى الدنيا حسنة وفى الاخرة حسنة
وقنا عزاب النار
اتمنى التوفيق للجميع

[yacine2520]

حبيب قلبي و مشرفنا الغالي / ممدوح

و الله العظيم صدق هذا الحكيم.
للاسف اصبحت الهموم و المشاكل تثقل كاهلنا لسبب بسيط و هو اننا عدنا نلهث وراء الدنيا و فتاتها الزائف و نسينا الدار الاخرة.

[mshal]

كلام يساوي وزنه ذهب بس خسارة كلامه خفيف جدا علي القلب

[محمد البدوي]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ممدوح ليزر سأل رجل مهموم حكيما فقال : أيها الحكيم لقد أتيتك وما لي حيلة مما أنا فيه من الهم ؟ فقال الحكيم : سأسألك سؤالين وأُريد إجابتهما فقال الرجل : اسأل .. !! فقال الحكيم : أجئت إلى هذه الدنيا ومعك تلك المشاكل؟ ... قال: لا فقال الحكيم : هل ستترك الدنيا وتأخذ معك المشاكل؟ ... قال: لا فقال الحكيم : أمرِ لم تأتِ به، ولن يذهب معك ... الأجدر ألا يأخذ منك كل هذا الهم فكن صبوراً على أمر الدنيا وليكن نظرك إلى السماء أطول من نظرك إلى الأرض يكن لك ما أردت ، أبتسم فرزقك مقسوم وقدرك محسوم وأحوال الدنيا لا تستحق الهموم لأنها بين يدي الحي القيوم . ربنا اتنا فى الدنيا حسنة وفى الاخرة حسنة وقنا عزاب النار اتمنى التوفيق للجميع

روووعة جدا مهندسنا الرائع ممدوح ليزر

[احمد حمادي]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ممدوح ليزر أبتسم فرزقك مقسوم وقدرك محسوم وأحوال الدنيا لا تستحق الهموم لأنها بين يدي الحي القيوم . ربنا اتنا فى الدنيا حسنة وفى الاخرة حسنة وقنا عزاب النار اتمنى التوفيق للجميع

بارك الله بكم مشرفنا الكبير م/ ممدوح ليزر

[فهد المنصور]

ألف شكر للمهندس ممدوح ليزر على القصة المعبرة ..

النفسُ تبكي على الدنيا وقد علمت
أن السعادة فيها ترك ما فيها

لا دارٌ للمرءِ بعـد المــوت يسكُنهـا
إلا التي كانَ قبل الموتِ بانيها

فـــإن بناهـا بخير طـاب مسكنُـه
وإن بناهــا بشر خــاب بانيـــها

أموالنا لــذوي الميراث نجمعُها
ودورنا لخــراب الدهــر نبنيـــها

أين الملوك التي كانت مسلطــنةً
حتى سقاها بكأس الموت ساقيها

فكم مدائنٍ في الآفاق قـــد بنيت
أمست خرابا وأفنى الموتُ أهليها

لا تركِنَنَّ إلى الدنيــا وما فيــهـا
فالمـوت لا شـك يُفـنـيـنا ويُفنيــها

لكل نفس وان كانت على وجــلٍ
من المَنِـيـَّةِ آمـــالٌ تــقــــويـــهـــا

المرء يبسطها والدهر يقبضُهــا
والنفس تنشرها والموت يطويها

وإنــما المكــارم أخــــلاقٌ مطهـرةٌ
الـدين أولها والعــقل ثـانـيــــها

والعلم ثالثها والحلم رابعهــــا
والجود خامسها والفضل سادسها

والبر سابعها والشكر ثامنها
والصبر تاسعــها والليـــن باقيــــها

والنفس تعلم أنى لا أصادقها
ولست ارشــدُ إلا حيـــن اعصيـــها

واعمل لدار ٍغداً رضوانُ خازنها !
والجــار احمد والرحمن ناشيها

قصورها ذهب والمسك طينتــــها
والزعفـران حشيشٌ نابتٌ فيــها

أنهارها لبنٌ محضٌ ومن عسـل
والخمر يجري رحيقاً في مجاريها

والطير تجري على الأغصان عاكفةً
تسبـحُ الله جهراً في مغانيها

من يشتري الدار في الفردوس يعمرها
بركعةٍ في ظــلام الليـل يحييها

[etoile2]

حكمة من تدبرها وطبقها في حياته عاش سعيدا ومات سعيدا