الحمد الله حمد الشاكرين ولا عدوان الا علي الظالمين والصلاة والسلام علي سيد الغرل المحجلين وعلي آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا..
الحمد لله رب العالمين معز المؤمنين وقاهر الظالمين والصلاة والسلام على المصطفى القائل (( لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة .....))
دعونا اخوتي واخواتي في الله نتذكر بما كان يفعله الرسول صلى الله عليه و سلم و صحابته الأطهار.
سأروى لكم موقف لأحد الصحابة العدول فى غزوة أحد و قت ان كان الخطر المحدق يحيط بالمسلمين و المسلمون فى مهد الدعوة
عددهم قليل فقراء ليس لهم دولة مستقرة و لا حدود آمنه واضحه،
أنظروا الى حب الصحابة لدينهم و دفاعهم عنه دون تخاذل و هوان هيا يا اخوان الى الموقف العجيب الرهيب الرائع الجميل،
الموقف هو :
فى غزوة أحد كان الرسول صلى الله عليه و سلم ينفث روح الحماس و البسالة فى أصحابة , حتى جرد سيفا باترا و نادى اصحابه
و قال فيهم ( من يأخذ هذا السيف بحقه ؟ ) *يقصد صلى الله عليه و سلم من منكم يا صحابتى يأخذ منى هذا السيف و يعطى السف حقه من الشجاعة و القتال *
قام الية صلى الله عليه و سلم رجال ليأخذوه منهم على بن ابى طالب و الزبير بن العوام و عمر بن الخطاب حتى قام اليه أبو دجانة سماك بن خرشه فقال و ما حقه يارسول الله ؟
قال صلى الله عليه و سلم ان تضرب به وجوه العدو حتى ينحنى * أى ينحنى السف * قال أنا آخذه بحقه يا رسول الله فاعطاه الرسول صلى الله عليه و سلم اياه * أى السيف *
و كان ابو دجانه رجلا شجاعا يختال عند الحرب و كانت له عصابة حمراء اذا اعتصب بها علم الناس انه سيقاتل حتى الموت
فلما أخذ السيف عصب رأسه بتلك العصابه و جعل يتبختر بين الصفين و حينئذ قال رسول الله عليه الصلاة و السلام ( انها لمشية يبغضها الله الا فى مثل هذا الموطن )
انا لن اعلق على الموقف ،فقط سأترك التعليق لكم و لكن لى رجاء بسيط أحتاج اليكم ساعدونى أخوانى و اخواتى فى الله تخيلوا ان الرسول صلى الله عليه و سلم يقول لك لك انت قارئ هذه السطور تخيلوه صلى الله عليه و سلم يمسك قلما و يقول لكم ،من يأخذ هذا القلم بحقه ، نعم قلم ، القلم سلاح كالسيف و لكل أوان سلاحه ..
هل عندها ستتسابق لتأخذ القلم من رسول الله صلى الله عليه و سلم ؟
و ان اخذت القلم من يد الرسول صلى الله عليه و سلم ماذا ستكتب لتعطى هذا القلم حقه ؟
و لكن لى رجاء هل تمدون لى يد العون و المساعدة بعد ان تأخذوا القلم
واشيد بقلمي المتهالك الفقير الى نصرة هذا الدين العظيم قولا وعملا اقتداء بخير خلق الله صلوات الله وسلامه عليه ، ادعوا الي سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة .. وجادلهم باللتي هي احسن. الآية.
تكالب الأمم علينا معشر المسلمين اليوم ، نعم الوضع الحالى يشير الى وجود حملات مسعورة تحاول النيل منا نحن المسلمين ، فالأمريكان دمروا العراق و بنيته الأساسية تماما و مزقوها شيعا و فرقا و كذلك فعلوا فى افغانستان ، و الأمريكان الأن يتحرشون بسوريا و ايران و من يدرى من سيكون عليه الدور ، و اسرائيل تقتل كل يوم بل كل دقيقه من شعب فلسطين العشرات بينهم اطفال و نساء و شيوخ .
و كان الغزو الروسى للشيشان يدل على وجود حقد رهيب على الشعوب المسلمة ، و هناك شواهد كثيرة تدل على هذا الحقد و الرغبة فى تدمير الدين الاسلامى و الشعوب المسلمة منها مساندة الغرب لبعض التيارات الدخيله على الشعوب العربيه و منها البهائية على سبيل المثال لا الحصر ..
و لكن هيهات لهم ان ينالوا مرادهم فالله غالب على أمرة سبحانه و تعالى ..
كان فى السابق للآسلام رجال و نساء دافعوا عنه و نصروه و ضحوا بكل ما هو غالى فداءا للاسلام.
كان هناك من الصحابة البواسل الاشاوس حماة الدين ، خالد بن الوليد و صلاح الدين و عقبة بن نافع و كثيرون.