صدق رسول الله صلي الله عليه وسلم
من علامات الساعه انتشار السمن
عن عمران بن حصين رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم ,قال/ { خير أمتي قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم . ثم ان بعدهم قوما يشهدون ولا يستشهدون ويخونون ولا يؤتمنون وينذرون ولا يوفون ( ويظهر فيهم السمن ) }
وهانحن بالفعل في هذا الزمن بسبب سعي الناس وراء المال باي ثمن ونسوا انفسهم وعقولهم واجسامهم وكل شئ
والسبب الاول للسمنة هو ترك الرياضة
لنرجع الي الرياضة علي ايام الرسول صلي الله عليه وسلم
الجري على الاقدام، فكان الصحابة رضي الله عنهم يتسابقون، وكان رسول الله يُقرهم على ذلك.
الرماية
وبطبيعة الحال ترجع فائدتها لكيفية استعمال السلاح ضد العدو
ويمكنكم ممارستها مبدئيا ببنادق الرش وبنادق الرش التركي في مصر لا يزيد ثمنها عن 800 جنيه ولا تصريح لسلاح الصيد
الفروسية وركوب الخيل
وطبعا الاخوة في الخليج الامر سهل جدا
اما في مصر فلا باس فيمكنك ممارسة تلك الرياضة في منطقة نزلة السمان في الهرم
وتعتبر مكلفة نوعا ما
السباحة
قال عمر بن الخطاب (علموا أولادكم السباحة والرماية، ومروهم فليثبوا على ظهور الخيل وثبا).
بل ومن حق الرجل علي اباه ان يعلمه السباحة ولا اعرف مصدر تلك المقولة وهذا مما يدل علي اهمية السباحة برغم ان الرسول صلي الله عليه وسلم يعيش في شبه الجزيرة
مما يدل علي اهمية تلك الرياضة وبالفعل فان السباحة تقوي الجسم وتجعل الوزن الزائد يزيل بسرعة وهي علاج رائع ممن لا يستطيعون الجري كان يعانوا مشكلة في مفاصلهم
اضف الي ذلك متعتها
وتوجد في مصر وسائر الدول العربية اماكن لممارستها ولا يقول البعض مثلا ليس لدي مسبح خاص بي
فالمسابح الامنة كثيرا في ايا من دول الوطن العربي
اما في مصر
النادي الاوليمبي
اتحاد الشرطة
لديهم خدمات رائعة وباسعار متميزة
المصارعة
وقد كانت المصارعة زمن الرسول منافسة تظهر قوة الرجال بحيث يلقي أحد المنافسين الآخر أرضاً دون إيذاء أو ضرر أو سخرية منه، كما فعل الرسول مع ركانة حيث كان رجلٌ اسمه ركانة بن زيد صارع الرسول وكان أقوى الرجال في المدينة، فصرعهُ النبي
والواجهة العصرية للمصارعة في ايامنا هي الكونغفو الساندا وايضا العديد من النوادي لممارسة تلك الرياضة وهي امنة حيث ترتدي الواقيات
والكونغفو الساندا متعة لا يستطيع ايا من ممارستها التوقف عنها وينتهز الفرص للعودة اليها مجددا
ويوجد العديد من المدربين
ومن افضل النوادي اتحاد الشرطة .....(ايه حكاية اتحاد الشرطة معاك
)
الرياضة لها اساس في عقيدتنا الاسلامية والي ابعد حدود
اعدائنا نجحوا تقريبا او تماما بجعلنا لا هم لنا في ليلنا ونهارنا الا لقمة العيش ....وفي سباق محموم لا ينتهي
ومظاهر الرفاهية انتشارها بين الفقراء ليس صدفة او تطور بشرية كما يدعي قادة الغرب الملاعين
وانما لنشر الوهن وثقافة الاستسهال
حتي اثر هذا علي ثقافة شيوخ تلك الايام ودخلوا سباق الفتاوي المحموم من اجل امتلاك احدث سيارة وافخم منزل
لذا لا عجب في ان الجهاد تلك الايام كله بالقلب لو وجد اصلا ...فلا اظن ان اناس مشبعون بالدنيا الي هذا الحد يهمهم نصرة الدين سوي كونه سبوبة او اكل عيش مش اكتر
لكن الله حافظ دينه بغض النظر عمن تولوا
واذا كان هؤلاء الشيوخ فلا نلوم الاتباع بطبيعة الحال
الوهن والتساهل والسعي وراء الشهوات لا ينتهي ويحط من قدر الانسان في نظر نفسه ليكون بالفعل انسان دنئ وبالبلدي ندل
فلا تسالوا عن اخلاق الرجولة
كله بيحصل بعضه زي ما بيقولوا
الانسان الذي ليس لديه غايات عليا تضبط طموحاته لا فرق بينه وبين الحيوان (اعزكم الله)
اليوم اذا ذكر الجهاد فهو اثقل شئ علي القلوب لذا لم يعد يذكر
جعلت الرياضة لتربي فينا العزيمة وقوة التحمل والجهاد ضد الاعداء
هم يريدون الرياضة عندنا كرة القدم
انما في بلدانهم ليست الشئ الكثير لانهم اعتنوا بالرياضة ليكون شعوبهم اقوي منا فهؤلاء هم جنودهم اي جنود الباطل
في فرنسا مثلا
شاهد الباركور parkour
في الصين واليابان شاهد فنون القتال
في ماليزيا رياضة السيلات
و..و.....
تلك الرياضة جعلت اجسادهم صحية واذهانهم نقية واجسادهم صامدة حين الحروب والالتحاق بجيوشهم الغازية لبلادنا
طبعا بعد كل هذا الكلام سيتم تصنيفي ارهابيا ومتشددا او بلغتهم over شويتين
لكني لا اراها سوي الحقيقة
الجسد المريض لن ياوي عقلا صحيحا
الجسد المريض الواهن يصعب ان يكون صاحبه ذا عزيمة
الجسد الضعيف هو سياسة لاضعاف الشباب لان ما الشباب الا سواعد قوية وعقول راجحة
وبالتالي تكون الامة منهارة دون اي تدخل
وهذا ما فعلوه ....ونحن سرنا ورائهم و مازلنا
جميعنا ضحايا ويجب ان ننتبه وان تعلم فقط تلك خطوة لا تبخل علي نفسك بها